"العربية للتنمية الإدارية" تنظم ملتقى مناخ الاستثمار بظل التحولات التقنية الحديثة 9 يوليو
تعتزم المنظمة العربية للتنمية الإدارية - جامعة الدول العربية، عقد ملتقى "مناخ الاستثمار في ظل التحولات التقنية الحديثة: دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز ريادة الأعمال"، وذلك خلال الفترة من 9-11 يوليو 2024 في كازابلانكا الدار البيضاء، بالمملكة المغربية.
ويهدف الملتقى، الذي يشارك فيه نخبة متميزة من الخبراء المتخصصين في مجال الاستثمار، وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي، ورواد الأعمال، والمستثمرون، الخبراء التقنيون، الباحثين، والمهتمين بالابتكار والتطورات التقنية في مجال الذكاء، يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تحسين مناخ الاستثمار، وتوفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات حول التحولات التقنية الحديثة التي تزيد من فرص الاستثمار وفتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية، وأيضا مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز ريادة الأعمال.
وسيتناول الملتقى عدة محاور من بينها التقنيات الحديثة الحالية وأهم التطبيقات وتأثيرها على البيئة الاقتصادية وريادة الأعمال، استعراض أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقها لتحقيق الابتكار والنمو الاقتصادي، مناقشة السياسات الحكومية والتشريعات التي تعزز التطور التقني والاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي، الذكاء الاصطناعي والوقاية من الفساد الإداري لتشجيع الاستثمار، وتأثير أدوات الذكاء الاصطناعي على المجال الاقتصادي من حيث التوظيف والاستثمار.
"العربية للتنمية الإدارية" تطلق فعاليات المؤتمر الدولي للهندسة الكيميائية الخضراء بالقاهرة
وكانت المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية، قد أطلق يوم الإثنين، فعاليات "المؤتمر الدولي العلمي الحادي عشر للهندسة الكيميائية الخضراء حول أثر تحولات الطاقة على حماية البيئة في ظل تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، بالتعاون مع جمعية المهندسين الكيميائيين المصرية - إحدى شُعب جمعية المهندسين المصرية.
واستمرت فعالياته حتى أمس الأربعاء 3 يوليو، بمقر المنظمة في القاهرة، وبحضور عربي ودولي رفيع المستوى، ورواد الصناعة، والباحثين والخبراء المختصين في هذا المجال.
محلب: التغيرات المناخية العنيفة أثرت سلبا على التنمية المستدامة
وأشار الدكتور إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق، إلى أن التغيرات المناخية العنيفة أثرت سلبا على التنمية المستدامة من خلال إهدار الموارد البشرية، ومما لاشك فيه أننا في أشد الاحتياج للحد من تلك التغيرات، والتنسيق بين الجهات الرسمية والشعبية لتحقيق ذلك، إضافة إلى أنه يجب بذل كافة الجهود للتوجه للاقتصاد الأخضر، والتمويل الأخضر، وتعد الهندسة والعلوم الهندسية أحد أهم الركائز الأساسية التي تساهم في هذا التحول.