الكنيسة اللاتينية تحتفل بذكرى عيد القدّيس توما الرسول
تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى عيد القدّيس توما الرسول، واشتهر توما بين الرسل بعدم ايمانه. ولكنه آمن لما شاهد الرب القائم من بين الأموات، فهتف قائلاً مع ايمان الكنيسة الفصحي: "ربّي والهي". لا نعرف الشيء الكثير عن حياته، سوى ما ورد في الانجيل. ينسب اليه التبشير بالانجيل في بلاد الهند. يُحتفل منذ القرن السادس بعيد نقل رفاته الى مدينة الرها في اليوم الثالث من شهر يوليو.
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: قال الرّب يسوع للقدّيس توما:"هاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي، ولا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل مُؤمِنًا". كنتَ تبحث عنّي عندما لم أكن هناك، فاستغِلّ الظرف الآن. أعرف رغبتك رغم صمتك. قبل أن تخبرني، أنا أعرف بماذا تفكّر. سمعتُك تتكلّم، وعلى الرغم من كوني غير مرئيّ، كنتُ بالقرب منك، قرب شكوكك، ودون أن أجعلك تراني، جعلتُكَ تنتظر، لأنظر إلى نفاد صبرك بشكلٍ أفضل. ضع إصبعك في أثر المسامير. "هاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي، ولا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل مُؤمِنًا".
هذا وأجرى نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، زيارة رعوية إلى مدينة أسوان، تضمنت عددًا من الفعاليات المختلفة.
وترأس صاحب النيافة قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة العذراء الحبل بلا دنس والقديس دانيال كومبوني، بأسوان، حيث زار أبناء الكنيسة بمدينة أسوان.
فكانت أولى الزيارات إلى مبنى خدمات الراعي الصالح، التابع للمطرانية، بمنطقة الشيخ هارون، الذي يخدم أبناء الكنيسة المتواجدين بالمناطق البعيدة عن مقر الكنيسة، ووسط فرحة من الحضور، تم استقبال نيافته.
بدأت الزيارة بصلوات مسبحة قلب يسوع، بمناسبة ختام شهر يونيو المكرس لقلب يسوع، أعقبها جلسة أبوية من راعي الإيبارشية، حيث استمع جيدًا لمطالبهم، واحتياجاتهم، واستجاب لهم فيما عرضوه.
كذلك، ترأس الأنبا عمانوئيل قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة أسوان، بمشاركة القمص أنطونيوس ذكرى، والأب أمجد عزت، والآباء الكومبونيان، بحضور الأخوات الراهبات.