نائب بـ"الشيوخ" يطالب الحكومة الجديدة بتبنى سياسات جديدة لدعم مسار التنمية
أكد النائب فرج فتحي، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخها، حيث تنطلق الولاية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي في ظل تغيير شامل بدأ بتشكيل حكومة جديدة، واختيار محافظين جدد، من أجل تحقيق أهداف المرحلة وما تتضمنها من تحديات، مشيرًا إلى أن الحكومة الجديدة تضم عددًا من الأشخاص ذوي الكفاءات والخبرة الأمر الذي يعد بداية مبشرة، خاصة إذا صاحب ذلك سياسات ورؤى جديدة تتناسب مع التحديات الراهنة التي فرضتها علينا الظروف السياسية والاقتصادية في الإقليم والعالم.
وقال "فتحي" إن الحكومة الجديدة تحمل مسئولية كبيرة تتجسد في العبور بمصر في ظل هذه التحديات التي تهدد أمن واستقرار الوطن إلى بر الأمان، من أجل استمرار مسيرة النهضة التي تشهدها كل القطاعات، لافتا إلى أن التحديات الاقتصادية ستظل هي الاختبار الأصعب للحكومة الجديدة، وهو ما يتطلب وجود رؤى واضحة وغير تقليدية للتعامل مع القضايا الاقتصادية المختلفة من أجل تحقيق طفرة ملموسة يشعر بها كل مواطن.
مهمة الحكومة الجديدة
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الحكومة الجديدة عليها أن تواصل مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي، وأن تحافظ على حالة التلاحم الشعبي التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، باعتبار ذلك خط الدفاع الأول عن أمن واستقرار الدولة وحماية أمنها القومي في ظل التهديديات الإقليمية التي تحيط بمصر بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شرقًا، والصراع المسلح في السودان جنوبًا، والتوترات الداخلية في ليبيا غربًا، فضلاً عن اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر بسبب الحوشيين، مؤكدا أن رغم التداعيات السلبية لهذه الأحداث على الداخل المصري وتحديدا في المجال الاقتصادي؛ إلا أن مصر قادرة بمؤسساتها الوطنية على عبور هذه التحديات.
أفكار مبتكرة
وشدد النائب فرج فتحي على ضرورة أن تتبنى الحكومة أفكارًا مبتكرة وفكرًا جديدًا يدعم مسار التنمية وطريق التطوير الشامل للأداء الاقتصادي للدولة في جميع القطاعات، داعيًا الحكومة لوضع مخرجات الحوار الوطني على أولوياتها كونها تمس كل القطاعات التي تهم المواطن بشكل مباشر.