"حياة كريمة" تغير حياة أهالى الريف بمشروعات مستدامة تلبى احتياجاتهم
تستمر مبادرة «حياة كريمة» في تقديم الدعم الكامل للمواطن المصري داخل القرى الأكثر فقرًا، من خلال تقديم معيشة جيدة تليق بالمواطن والارتقاء به من الناحية الصحية والتعليم، وغيرها من الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطن بتوجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
وتعمل «حياة كريمة» على تطوير وتنمية الريف المصرى، وتقديم المساعدات العينية للأسر الأكثر احتياجا والتركيز على المرأة المعيلة وذوى الاحتياجات الخاصة، لتحسين مستوى معيشة الأهالى وتقديم كل الخدمات التي يحتاجها المواطن.
«حياة كريمة» تحسن مستوى معيشة أهالي الريف
ويعمل المشروع القومى لتنمية وتطوير الريف المصرى الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى تحت مظلة وضمن مبادرة «حياة كريمة»، وذلك لتحسين مستوى معيشة أهالى 4584 قرية و29400 تابع فى 175 مركزا، وذلك لتلبية كل احتياجات المواطن في القرية المصرية بصورة تساعده في تحسين مستوى معيشته، وتقلل رغبته في الانتقال من الريف إلى المدن للحصول على العمل أو التعليم، ويشكل عدد سكانها 57.8% من إجمالى السكان مع إعطاء الأولوية لـ1500 قرية "الأكثر فقرا" بـ52 مركزا - خلال مرحلته الأولى - الجارى العمل بها وأوشكت على الانتهاء وبتكلفة تقديرية حوالى 200 مليار جنيه ارتفعت إلى 350 مليار جنيه، وتتبعها مراحل أخرى بتكلفة إجمالية مبدئية للمشروع القومى "العملاق" 700 مليار جنيه قابلة للزيادة أيضا وقد تتجاوز الـ"تريليون" جنيه بكثير.
وتعمل مبادرة حياة كريمة على إنفاق 15 مليار جنيه لتطوير 375 قرية هي الأكثر احتياجا في مصر، وقد تم الإعلان عن انتهاء المرحلة التمهيدية في 375 قرية لصالح 4.5 مليون مواطن وانخفضت معدلات الفقر بـ11 نقطة مئوية، وقبل تنفيذ المبادرة كانت نسبة معدل الفقر القومي 32.5% في 2017/ 2018.
