أول تعليق لوزير الأوقاف بعد إعلان التشكيل الحكومى الجديد
وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والعاملين بالوزارة بعد صدور قرار بتعيين الدكتور أسامة الأزهري خلفا له.
وكتب جمعة في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"..
أولا: نؤمن إيمانا يقينيا بأن الخير هو ما يقدره المولى عز وجل، وأن سنة الحياة هي التدوال.. "وتلك الأيام نداولها بين الناس" وما غاب ذلك عن عيننا قط، ولطالما قلنا لزملائنا بوزارة الأوقاف: لا تسأل متى ستخرج؟ ولكن انشغل: كيف ستخرج؟، ونسأل الله عز وجل أن يتقبل نياتنا فيما اجتهدنا فيه، فما كان من فضل أو توفيق فمنه سبحانه، وليس لبشر أن يدعي الكمال، فالكمال لله وحده والعصمة لأنبيائه ورسله، وما كان من هنات أو زلل أو تقصير فنسأله سبحانه أن يتجاوز عنه، وحسبنا أننا اجتهدنا وما قصدنا غير وجهه سبحانه وما عمدنا أو ركنا إلى الراحة قط طوال مدة تحملنا للأمانة.
ثانيا: نتمنى لمن يتولون مهام قيادة هذا البلد في مختلف المجالات وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية كل الخير وكل التوفيق في قيادة سفينة مصرنا العزيزة.. مقدرا كل التقدير ما أولاني إياه من ثقة كبيرة وإكرام كبير طوال هذه المدة التي شرفت فيها بالعمل وزيرا للأوقاف.
ثالثا: سنظل جنودًا أوفياء لديننا ولوطننا العزيز ما حيينا.. فمن لا خير لوطنه فيه لا خير فيه أصلا، وستظل هذه عقيدتنا التي لا نحيد عنها قيد أنملة.
رابعا: أوجه تحية خاصة لمعالي الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على رقي خلقه وكريم مقابلته الراقية التي أكرمني بها اليوم، وما أكرمنا به من تعهد ومتابعة طوال مدة عملنا تحت رئاسة سيادته.
خامسا: أشكر كل قيادات وزارة الأوقاف وهيئة الأوقاف وجميع العاملين بالأوقاف الذين أعدهم عائلتي الثانية على ما بذلوا وتحملوا معي من جهد كبير طوال مدة العمل بالوزارة: من كان منهم على رأس العمل ومن أحيل منهم إلى المعاش أو من لقي منهم ربه.
سادسا: بمنتهى الرضا عدت بعد مقابلة رئيس مجلس الوزراء إلى مبنى الوزارة فسلمت على كبار قياداتها وشكرتهم على ما بذلوه معي من جهد بإخلاص وأوصيتهم بمواصلة هذا الجهد خدمة لديننا ووطننا العزيز ومثل ذلك فعلت بعدها مع قيادات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وتواصلت مع رئيس هيئة الأوقاف حيث لم يسعفني الوقت بالذهاب إليها.
سابعا: أشكر زوجتي وأسرتي على دعمهم الكبير لي وما تحملته الأسرة كاملة معي طوال مدة عملي بالوزارة.
واختتم: أسأل الله أن يتقبل عملنا ويوفق القائمين على شئون بلدنا وأن يحفظ مصر وأهلها أجمعين من كل سوء ومكروه، وأن يتقبل منا ما قدمنا، وأن يرزقنا صدق النية والإخلاص دائما في القول والعمل لديننا ووطننا.