أهالى مطروح: المدينة تحولت من «حقل ألغام» إلى وجهة سياحية عالمية ومحط أنظار الملايين
قال أحمد خليل، أحد أهالى مدينة العلمين، إن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى نجحت فى تحويل العلمين من «حقل ألغام» إلى «مدينة جيل رابع»، لتصبح وجهة سياحية مصرية متميزة، يتوافد عليها آلاف الزوار من داخل وخارج مصر.
وأشاد «خليل» بمهرجان العلمين، الذى يقام على أرض مدينة العلمين الجديدة للعام الثانى على التوالى، ويشهد توافد أعداد كبيرة من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية.
كما أشاد بتخصيص شاطئ لأهالى العلمين، خلال إقامة فعاليات المهرجان، واصفًا ذلك بأنه خطوة إيجابية ومتميزة، جعلت أهالى المدينة يشعرون بأن لهم مكانًا داخل المدن السياحية الجديدة، وأن هذه المدن ليست لطبقة معينة.
وقال عبدالرحمن علوانى، أحد أبناء العلمين، إن محافظة مطروح تشهد إنشاء مشروعات قومية كبرى فى عهد الرئيس السيسى، على رأسها إنشاء مدينة العلمين الجديدة، مضيفًا: «نحن كأهالى العلمين شهدنا إنجازات وطفرة فى وقت قياسى».
وأضاف: «إقامة مهرجان العلمين للعام الثانى على التوالى أسعد الكثيرين من أبناء المدينة»، مشيدًا بتخصيص ٦٠٪ من أرباح المهرجان لأهالى غزة، فى رسالة مفادها أن فلسطين فى قلب وعقل القيادة السياسية والمصريين دائمًا.
وعن تخصيص شاطئ لأهالى العلمين ومطروح، قال «علوانى»: «لفتة لم تحدث من قبل، فجميع الشواطئ مغلقة على رواد القرى السياحية فقط، حتى جاء قرار تخصيص الشاطئ، ليستمتع الأهالى بالمياه الفيروزية التى تتميز بها المحافظة»، مضيفًا: «اليوم يمكن لأى شخص من أنحاء الجمهورية زيارة ودخول العلمين دون رسوم».
وقدم الشكر للرئيس السيسى على اهتمامه بمحافظة مطروح، ومدينة العلمين الجديدة على وجه التحديد، وكذلك لكل القائمين على المهرجان، مضيفًا: «إن شاء الله يكون مهرجانًا مميزًا هذا العام».
وقالت خلود رفعت، من أهالى مطروح، إن العلمين تحولت من مدينة لا نعرف عنها إلا أنها المدينة التى حسمت نتيجة الحرب العالمية الثانية، إلى مدينة رائعة الجمال، حوّلت الساحل الشمالى الغربى لمصر إلى وجهة سياحية عالمية، يقصدها زوار من جميع أنحاء العالم، مؤكدة: «أنا فخورة بأن تلك المدينة جزء من محافظة مطروح، التى لقت اهتمامًا كبيرًا وغير مسبوق فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى».
وأضافت «خلود»: «إقامة مثل هذه المهرجانات تسهم فى الترويج السياحى لمحافظة مطروح بشكل خاص ولمصر عامة، وبالتالى تحقيق تبادل الثقافات، من خلال إبراز التراث البدوى الذى تتميز به مطروح، ونقله إلى دول العالم كافة»
وأشادت بتخصيص ٦٠٪ من أرباح المهرجان لدعم أهالى غزة، الذين يتعرضون إلى عدوان إسرائيلى غاشم، فى خطوة تعكس أن مصر دائمًا داعمة ومساندة للقضية الفلسطينية، حتى فى مهرجان ترفيهى.
كما أشادت بتخصيص شاطئ لأهالى مدينة العلمين، واصفة ذلك بأنه خطوة إيجابية، تمنح مواطنى مدينة العلمين شعورًا بأن لهم نفس الحقوق التى يتمتع بها الزائر من الدول المختلفة، وتسمح بفرصة للتبادل الثقافى والمعرفى، مع تعزيز قيم الولاء والانتماء والمواطنة لدى أهالى المحافظة، والترويج السياحى لها.
ووصف سلطان أبوالشيخ الزعيرى، أحد أبناء مطروح، مدينة العلمين الجديدة بأنها نقلة كبرى لقطاع السياحة، وسيكون لها مردود إيجابى كبير على السياحة فى المحافظة ومنطقة الساحل الشمالى ككل.
وقال «الزعيرى»: هذه المنطقة تعد الأبرز على مستوى العالم، وأصبحت جاذبة للاستثمار السياحى والعقارى، ووفرت الآلاف من فرص العمل، سواء لأبناء مطروح أو باقى محافظات الجمهورية بصفة عامة».
وأضاف: «الدولة استطاعت تحويل مدينة العلمين من حقل ألغام إلى مزار سياحى عالمى، يستضيف المهرجانات الكبرى مثل مهرجان العلمين الحالى»، مشيدًا بتخصيص ٦٠٪ من الأرباح لدعم أهالى غزة، الذين يتعرضون إلى عدوان إسرائيلى غاشم، مقدمًا الشكر للقيادة السياسية لاهتمامها بمحافظة مطروح، ولجميع القائمين على تطوير السياحة.
وقال عبدالمنعم إسرافيل، المتحدث الرسمى باسم مجلس العمد والمشايخ فى مطروح، إن العلمين الجديدة مدينة سياحية عالمية اقتصادية من الطراز الأول، وتعتبر من مدن الجيل الرابع، على مساحة إجمالية تبلغ ٤٨ ألف فدان، ومخطط لها أن تستوعب أكثر من ٣ ملايين نسمة.
وأضاف «إسرافيل»: «المدينة تتكون من عدة مناطق، بداية من منطقة بحيرة العلمين «حى الفنادق»، ومركز المدينة، والحى السكنى المتميز، وحى حدائق العلمين، ومرسى الفنار، ومركز المؤتمرات، ومنتجع خاص، والمنطقة الترفيهية، والمركز الثقافى، والإسكان السياحى، وحى مساكن البحيرة، ومنطقة أرض المعارض».
وشدد على أن تخصيص شاطئ لأهالى العلمين خطوة إيجابية، تدل على اهتمام رئيس الجمهورية بهم، وحرصه على حقوقهم، فى نظرة شاملة للمواطن المطروحى، وعدم حرمانه من أبسط حقوقه.
وفيما يتعلق بتخصيص ٦٠٪ من أرباح مهرجان العلمين، قال المتحدث باسم مجلس عمد ومشايخ مطروح: «رسالة تفيد بأن القضية الفلسطينية إحدى أولويات واهتمامات الرئيس السيسى، رغم ما تمر به مصر من تحديات»، موجهًا الشكر للدولة المصرية والقائمين على المهرجان.
