بعد إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء.. التخبط الإسرائيلى يبلغ ذورته فى حرب غزة
أثار قرار الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة الدكتور محمد أبوسلمية، أزمة جديدة بين قادة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت رئاسة وزراء الاحتلال، إن الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبوسلمية، بغزة خطأ خطير وفشل أخلاقي.
فيما قال جهاز الأمن العام الشاباك، رونين بار، إن الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبوسلمية، تم بسبب الاكتظاظ في السجون، وحذرنا من ذلك لفترة طويلة، وفقًا لفضائية الغد الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الإثنين.
من جانبه، دعا وزير ما يسمى الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، إلى إقالة رئيس الشاباك بعد إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء في قطاع غزة.
الإفراج عن أبوسلمية ترجمة لحالة الانقسام بين قادة الاحتلال
وفي هذا السياق، قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن انقسامًا بدا واضحًا على خلفية الإفراج عن أسرى فلسطينيين، من بينهم مدير مستشفى الشفاء الطبي بين جهاز الشاباك والجيش والمستوى السياسي، وتبادل للاتهامات بين الأطراف المذكورة حول من الذي أصدر قرار الإفراج عن هؤلاء الأسرى.
وأوضح عمر أن هذا الانقسام هو ترجمة لحالة الانقسام والخلاف لمجموعة من المكونات من ضمنها المستوى العسكري والمستوى الأمني والمستوى السياسي، وأن الخلاف لم يكن على قضية الإفراج عن الأسرى فحسب، بل إن هناك انقسامًا حول مسار الحرب وهناك خلافًا وانقسامًا أيضًا حول صفقة الجنود المختطفين وهناك انقسامات حول مسار العلاقة مع الاقليم.
وأشار عمر إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يختلف مع كل من يقول له لا أو يدعوه لإنهاء الحرب، خاصة أن ينصاع لأهواء الوزيرين بتسئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير اللذين يضغطان لاستمرار الحرب وإنهاء السلطة الفلسطينية والسيطرة على الضفة الغربية وقطاع غزة وبناء مستوطنات عليها.