خبير: قرار "المتحدة" بتخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين لفلسطين ليس غريبًا على مصر
ثمّن الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية لصالح فلسطين.
ليس غريبًا على أبناء مصر
وقال (سمير) للدستور إن قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية – المنظمة لمهرجان العلمين الجديدة – يتفق كل الاتفاق مع الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية منذ قرابة الـ100 عام أي منذ ثورة البراق عام 1929 بفلسطين استلهامًا منهم لنهج ثورة 1919 في مصر.
وأوضح خبير العلاقات الدولية أنه منذ ذلك الحين لم تتوقف مصر عن دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني سياسيًا واقتصاديًا وشعبيًا. مشيرًا إلى أنه منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، قدمت مصر 80% من المساعدات الإنسانية والدوائية والطبية لقطاع غزة.
وأشار إلى أن جزءا من هذه المساعدات قدمته الجهات المصرية الرسمية، والجزء الآخر كان من قبل الشعب المصري والمؤسسات الأهلية المصرية مثل الهلال الأحمر المصري ومنظمات المجتمع المدني المصري، مضيفًا أنه بذلك يعد قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ليس غريبًا على أبناء مصر وشعبها الذي يدعم الشعب الفلسطيني على كل المسارات والقطاعات.
دعم كامل
وأردف الدكتور أيمن سمير أن دعم مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضية الفلسطينية هو دعم كامل وغير مشروط، كما أن مصر والرئيس نجحوا في إجهاض كل المخططات التي تتصدى للقضية الفلسطينية من بينها تهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى مصر والأردن.
"كما نجحت مصر أيضًا في تنظيم مؤتمر قمة السلام الذي انعقد في شهر أكتوبر الماضي واشتمل على 32 دولة و4 منظمات إقليمية ودولية، كما أنها أيضًا التي تنظم المساعدات العربية والأجنبية التي تصل إلى ميناء العريش وتدخلها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وقال خبير العلاقات الدولية للدستور إن الطائرات المصرية أسقطت مساعدات على أهالي قطاع غزة وتحديدًا في الجزء الشمالي عندما تعثر وصول المساعدات من الجنوب والوسط للشمال..
واختتم أيمن سمير حديثه للدستور قائلًا: مصر هي التي تقود الآن الجهد الدبلوماسي لعمل هدنة في قطاع غزة الهدف منها هو وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما أنها رفضت كل الخطط الإسرائيلية التي كانت تسعى إلى تقطيع قطاع غزة أو تقسيمه، فمصر تتمسك دائمًا بالوحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية.