ماذا يريد أهالى الدقهلية من المحافظ الجديد؟
ملفات عديدة وموضوعات شائكة تنتظر محافظ الدقهلية الجديد أبرزها "النظافة - رصف الشوارع - تقنين أوضاع الباعة الجائلين وإنشاء أسواق - تشديد الرقابة على التجار".
وطالب محمد ياسين أحد أهالى مدينة المنصورة، المحافظ الجديد بضرورة الاهتمام بمنظومة النظافة حيث إنها المشكلة الأهم والأكبر التى يعانى منها شعب الدقهلية وليس مدينة المنصورة، مشيرا إلى ضرورة وجود منظومة متكاملة لجمع القمامة من المنبع.
وأكد ياسين ضرورة القضاء على ظاهرة النباشين من شوارع مدينة المنصورة، حيث إن أحد أهم أسباب انتشار أكوام القمامة النباشين، لافتا إلى أن الجمع من المنبع يقضى بصورة نهائية على تلك الظاهرة.
وقالت إلهام محمد موظفة بالمعاشات يجب على المحافظ الجديد الاهتمام بتجميل وتشجير الشوارع والميادين الرئيسية، وذلك للعمل على خفض درجات الحرارة والمحافظة على المظهر الحضارى للمدينة.
وأوضح أحمد حسن مهندس أن معظم الشوارع الرئيسية والجانبية بنطاق مدينة المنصورة تحتاج إلى إعادة الرصف فى أسرع وقت ممكن.
وطالبت أم محمود إحدى البائعات، المحافظ الجديد بضرورة تقنين أوضاع الباعة الجائلين وتخصيص أماكن معينة للبائعين يكون ذلك مصدر دخل ورزق لهم.
مواطن يطالب الحكومة الجديدة: العمل على الحد من الهجرة
وأشاد محمد حاتم أحد أهالى مدينة المنصورة بمجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء مصر، فلدينا شبكة طرق كبيرة نقلت مصر لمكان اخر.
كما طالب محمد الحكومة الجديدة بتوفير فرص عمل جيدة للشباب للاستفادة من طاقتهم ومجهوداتهم لبناء مصر، والعمل على الحد من الهجرة خارج مصر بسبب كثرة البطالة.
وقال محمد حاتم إن أزمة الطاقه وانقطاع الكهرباء بشكل يومي يؤثر سلبا على المواطنين وعملهم، كما يؤثر على الطلاب في فتره امتحاناتهم، وأشار إلى توفير الطاقة في مصر حتي نتمكن من التغلب على مشكلة الكهرباء.
هناك حالة من الترقب يعيشها المصريون، وهم ينتظرون إعلان تشكيل الحكومة الجديدة، التي كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الوزراء الحالي الدكتور مصطفى مدبولي، بتشكيلها في 3 يونيو الماضي، وسوف يتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة.
ووفق توجيهات الرئيس المصري من المنتظر أن تعمل الحكومة الجديدة على تحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، مع وضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خصوصًا في مجالات الصحة والتعليم ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية.