الكنيسة اللاتينية تحتفل بحلول الاثنين الثالث عشر من زمن السنة
تحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول الاثنين الثالث عشر من زمن السنة، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: ها هو إذًا هذا الفقر الإلهي! كم ينبغي أن تكون أنت من يعلّمني إيّاه! لقد أحببته كثيرًا! ...في حياتك الفانية، جعلت منه رفيقًا وفيًّا. تركته ميراثًا لقدّيسيك، لكل الذين يريدون اتِّباعك، لكل الذين يريدون أن يكونوا تلاميذك. علّمته للآخرين بالقدوة طوال حياتك؛ مجّدته، طوّبته، بكلامك أعلنته ضروريًّا. لقد اخترت عاملَين فقيرَين والدَين لك؛ وُلِدت في مغارة تُستخدم كإسطبل؛ كنت فقيرًا في أشغال طفولتك. عُبادك الأوّلون هم الرُّعاة. وعند تقدمتك إلى الهيكل، قُدِّمَت قرابين الفقراء. عشت ثلاثين عامًا عاملًا فقيرًا، في هذه النّاصرة التي لديّ السّعادة أن تطأها قدماي، حيث لديّ الفرح... أن أجمع روثًا.
ومن ثمّ، أثناء حياتك العامة، عشت على الصّدقات وسط صيّادين فقراء اتّخذتهم رفاقًا. من دون حجر تضَع عليه رَأسَك. على الجلجثة، تم تجريدك من ثيابك، ملكيّتك الوحيدة، والجنود اقترعوا عليها فيما بينهم. لقد مُتَّ عاريًا، دُفنت بالصَّدَقَة، من قبل غرباء. "طوبى لِفُقراءِ الرُّوح!".. كم سيكون فقيرًا بسرعة ذاك الذي، وهو يحبّك من كلّ قلبه، لن يحتمل أن يكون أغنى من حبيبه.
من جهة اخرى وبرعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، أقامت كنيسة مار جرجس، بقرية الأبطال، فعاليات مهرجان الفرح.
جاء ذلك بمشاركة الأب أندراوس فوزي، راعي الكنيسة، حيث جاء شعار المهرجان، انطلاقًا من الآية الكتابية القائلة: "اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا." (في 4: 4).
تضمن المهرجان الترانيم الروحية، والمسابقات المختلفة، والألعاب الترفيهية، كما تم تكريم إحدى خادمات الكنيسة، التي تخرجت في كلية التربية، بالإضافة إلى توزيع الهدايا التذكارية على المشاركين في فعاليات المهرجان.