خبير: ربط البحث العلمى والمناهج الدراسية بخطة الدولة أهم المطالب من الحكومة الجديدة
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، إن التعليم الجامعي في مصر شهد تطورا كبيرا في السنوات العشر الماضية، واستكمالا لمسيرة الإنجازات فهناك بعض المقترحات التي يمكن دراستها لمزيد من التطوير.. ومن أهمها..
توظيف البحث العلمى لحل مشكلات المجتمع
- مزيد من الاهتمام بدور الجامعة في خدمة المجتمع، وذلك من خلال تواصل حقيقي وفعال مع المجتمع من قبل الجامعات، وتوظيف البحث العلمي لحل مشكلات المجتمع ودعم مسيرة التنمية، وفي هذا الإطار أقترح أن يكون لكل جامعة مدرسة تشرف على إدارتها كليات التربية، وأن يكون لكل جامعة إسهامات في مصانع وشركات تشرف عليها أيضا الكليات ذات الصلة لإنهاء القطيعة بين العلم وسوق العمل، والتي استمرت لسنوات قبل أن تبدأ الدولة في اتخاذ إجراءات قوية لربط التعليم بسوق العمل.
- ربط البحث العلمي والمناهج الدراسية داخل الجامعات بخطة الدولة للتنمية المستدامة، بحيث تكون الخريطة البحثية في كل تخصص من التخصصات داعمة لمسيرة التنمية وتضيف إليها، وتسعى لاكتشاف المعوقات وإيجاد الحلول لها.
الاهتمام بجذب الطلاب الوافدين والاستثمار فى التعليم
- الاهتمام بجذب الطلاب الوافدين والاستثمار في التعليم من خلال التواصل الفعال مع الجامعات الأجنبية والعربية والملحقيات الثقافية، وتوفير برامج تعليمية عن بُعد، ويمكن النظر في إمكانية إنشاء فروع للجامعات المصرية في الدول العربية.
- تقديم مزيد من الدعم والتحفيز لأعضاء هيئة التدريس، وتشجيع النشر الدولي للبحوث والبحوث المبتكرة.
- مزيد من الاهتمام بالحصول على مراكز أكثر تقدما في التصنيفات العالمية للتعليم ودعم الجامعات المصرية؛ لدخول عدد أكبر من الجامعات في التصنيفات الدولية، وسوف ينعكس هذا بالطبع على السمعة الأكاديمية للجامعات المصرية، ويجعل الإقبال على الدراسة فيها من قبل الوافدين كبيرا، وإقبال سوق العمل على خريجيها أكبر.
- تطوير لوائح الكليات، وبصفة خاصة لوائح الدراسات العليا بما يتوافق مع المستجدات العالمية.
- تطوير وإصدار قانون تنظيم الجامعات بما يساعد على تلبية متطلبات النمو في قطاع التعليم الجامعي، وتيسير الانطلاق إلى المستقبل برؤية جديدة وفكر جديد.