رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الانتقال لمرحلة جديدة من الحرب.. كواليس اجتماع نتنياهو مع قادة جيش الاحتلال

نتنياهو
نتنياهو

كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،يجري تقييمًا للوضع في حرب غزة مع كبار مساعديه وقادة جيش الاحتلال قبل الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب الوحشية المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر.

نتنياهو يبحث مع قادة جيش الاحتلال الانتقال لمرحلة جديدة من الحرب أقل كثافة

وتابعت الصحيفة أنه في ظل التوقعات بإنهاء العملية العسكرية في رفح خلال الأسابيع القليلة المقبلة، والانتقال بالحرب إلى مرحلة أقل كثافة، يعمل نتنياهو على تقييم الوضع في مقر القيادة الجنوبية، حيث ناقش إمكانية استمرار الضغط العسكري على حماس.

وأضافت أن نتنياهو انضم إلى مستشار الأمن القومي للاحتلال تساحي هنجبي ووزير دفاعه يوآف جالانت في بئر السبع، فضلًا عن كبار الضباط الحاضرين رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، قائد القوات الجوية اللواء تومر بار، رؤساء الفرق 162، 99، و98– جميعهم يقاتلون حاليًا في غزة– وقائد فرقة غزة.

ويشارك أيضًا رؤساء مديريات العمليات والمخابرات في هيئة الأركان العامة، والقوات البرية، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق.

وعلى جانب آخر، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن نتنياهو شدد على أهمية هزيمة حماس، حيث ورد أن المسئولين الأمريكيين سعوا إلى تعديل لغة الاقتراح في محاولة لسد الخلافات بين إسرائيل وحماس.

وقال نتنياهو، خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة في وقت متأخر أمس الأحد: "نحن ملتزمون بالقتال حتى نحقق جميع أهدافنا".

وتابع أن هذه الأهداف هي القضاء على حماس، وتحرير جميع المحتجزين لدينا، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل مرة أخرى، وإعادة سكاننا بشكل آمن إلى منازلهم في الجنوب والشمال.

وشدد نتنياهو على أنه لا يوجد تغيير في موقف إسرائيل بشأن اقتراح صفقة المحتجزين، الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو.

وتأتي تصريحات نتنياهو، بالتزامن مع تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي، الذي كشف أن الولايات المتحدة قامت بتعديل بعض بنود المقترح، في محاولة لسد الفجوة بين حماس وإسرائيل.

وتصر "حماس" على أن إسرائيل يجب أن تلتزم بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة قبل بدء الصفقة، وقد رفضت قبول أي اتفاق، لا يتضمن إنهاء الحرب.