رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أميرة العادلى: الجمهورية الجديدة تحتاج لمشروع فكرى فى ظل المؤسسات الراسخة

النائبة أميرة العادلي
النائبة أميرة العادلي

قالت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن جبهة الإنقاذ كانت قائمة على تكوين حزبي ثم تكونت اللجنة التنسيقية لـ 30 يونيو، مشيرة إلى أن الجبهة استشعرت الخطر مع الإعلان الدستوري الصادر حينها.

جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول الذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو، تحت عنوان "30 يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ".

وأضافت "العادلي"، أن الجميع كان يعلم أن الجماعة هي التي تحكم، وتوالت الأحداث إلى أن وصلنا إلى نقطة فاصلة لا رجعة فيها، وهي الدستور الذي يرسخ للحكم الديمقراطي، لافتًا إلى أن الإعلان الدستوري جعل رئيس الجمهورية له اليد العليا في كل الأمور.

وأشار إلى أننا كنا نسير إلى طريق مجهول قد يصل إلى حرب أهلية، وهي اللحظة التي أدركت فيها جبهة الإنقاذ أنه يجب التدخل.

ولفتت إلى أن القارئ لتاريخ الإخوان كان يدرك المشهد الضبابي الذي كانت ستكون عليه مصر، وهو ما جعل الأحزاب تتوحد وتكون صف واحد وهو جاء نتيجة مشهد قوي بعد استشعار الخطر.

وقالت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن معركتنا مع الإخوان كانت معركة وعي وفكر، لذلك نحن نحتاج لمشروع فكري في ظل المؤسسات الراسخة، مشيرة إلى أن المشاكل السياسية والاقتصادية والمجتمعية من الممكن حلها، لكن الأهم بالنسبة لي أن الجمهورية الجديدة تحتاج إلى مشروع فكري.

وأضافت "العادلي"، أن الجمهورية الجديدة تحتاج لمشروع ثقافي وفكري يؤصل لها، وبناء افنسان المصري مثلا مشروع فكري، يحدد نوع التعليم الذي يحصل عليه وكذلك الملف الصحي وسوق العمل ووظائف المستقبل، والأهم كيف أبني عقول الناس؟.

وتابعت عضو مجلس النواب أن لدينا مشكلة مع التيارات الإسلامية الموجودة وهي لم تنته ومن يقول أنها انتهت فهو واهم، وهذا ينبهنا أننا نحتاج إلى مشروع يتعلق بالوعي والنوير.