طارق رضوان: لا يستطيع أى فصيل سياسى يأخذ الدين كستار
قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنه لا يستطيع أي فصيل سياسي يأخذ الدين كستار، انتزاع هوية المصريين، مشيرًا إلى أنه كان مستشارًا بوزارة الثقافة ومسؤولًا عن المتحق المصري الكبير أثناء ثورة 30 يونيو، والتي تم فصل الوزارتين "الثقافة والآثار".
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول الذكرى الـ ١١ لثورة ٣٠ يونيو، تحت عنوان "٣٠ يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ".
وتحدث رئيس حقوق الإنسان بالبرلمان، إلى انضمامه حينها لثورة المثقفين التي بدأت من أبريل 2013 وتصاعدت الأحداث تباعًا في نهاية شهر مايو، حيث رأينا إقالات واستقالات من وزارة الثقافة، ثم إقالة الوزيرة السابقة إيناس عبد الدايم، ولم يكن أمامنا حل إلا أن نحتل وزارة الثقافة في 6 مايو 2013 من جانب كل مثقفي مصر بدون ترتيبات أو أجندات، لإقالة الوزير الإخواني حينها، الذي جاء بأجندة ممنهجة لتصفيتها.
وأضاف طارق رضوان، أن اليوم وبفضل ثورة 30 يونيو 2013 نرى قيادات الثورة في دولاب العمل التنفيذي في مصر ومتواجدين في السلطة القضائية والمجالس النيابية، إلى جانب التمثيل النيابي.
عبر صعيد آخر، أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن ثورة 30 يونيو كشفت الستار عن المخططات الإجرامية لجماعة الإخوان الإرهابية والتي أدت إلى إشاعة الفوضى وإسقاط المئات من شهداء من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين من خلال العمليات الإرهابية التي نفذتها ضد المصريين، وهو ما جعل الشعب المصري يشعر الخوف الحقيقي على الوطن ليخرج بالملايين في الميادين والشوارع بمختلف المحافظات لتصحيح المسار وإنقاذ مصر من براثن العنف والإرهاب وإرساء معادلة أمنية مستقرة في البلاد.