في ذكرى الاحتفال بـ30 يونيو.. كيف أصبح ميدان الساعة في دمياط بعد التطوير؟
في الذكرى السنوية لثورة 30 يونيو يتبادر إلى الأذهان صورة ميدان الساعة في محافظة دمياط وهو الميدان الأشهر للمظاهرات وتحركات المسيرات والحشد وهو الميدان الذي شهد إعلان بيان ٣ يوليو عبر شاشة ضخمة تصحبها هتافات تحيا مصر والله أكبر من مئات الآلاف من المواطنين من كافة أنحاء محافظة دمياط.
ومع مرور السنوات طال التطوير ميدان الثورة حيث أصبح ميدان الساعة في دمياط عبارة عن حديقة متطورة وهي حديقة بنت الشاطئ وأصبحت مزارا ومتنزها للمواطنين وبها أماكن انتظار ومقاعد ومطاعم وكافيهات.
وشهدت حديقة بنت الشاطئ أعمال تطوير وتنسيق حضارى، باعتبارها أهم حديقة بمدينة دمياط والوحيدة بمنطقة كورنيش النيل تتميز بموقع رئيسى بقلب المدينة، وتم تسميتها بهذا الاسم تخليدا لذكرى الدكتورة عائشة عبد الرحمن المفكرة والكاتبة المصرية، مشيرة إلى أن المحافظة قد وضعت خطة محددة للتطوير لتوفير متنفس لأهالي المحافظة، حيث يتضمن المشروع إحلال سور الكورنيش ورفع كفاءة تمثال الدكتورة عائشه عبد الرحمن وسارى العلم وإنشاء منطقتى للصيد وألعاب الأطفال مقاعد وممشى بالإضافة إلى تشجير الحديقة وإحاطتها بسور للحفاظ على مكوناتها وإنشاء مقاعد لانتظار سيارات الأجرة بنطاقها الخارجى.
وجرى تطوير حديقة بنت الشاطئ عن طريق تطوير سور كورنيش النيل بالمنطقة خاصة بعد تآكله وتهالكه وكذلك المقاعد وقاعدة تمثال الدكتورة عائشة عبد الرحمن بالمنطقة وسارى العلم فضلا عن إنشاء وحدتى للأمن والإنارة وأيضًا منطقة ترفيهية وألعاب آمنة مفتوحة للمواطنين "kids area".
وجرى إتمام المشروع طبقًا لما ورد بالمخطط التفصيلى العام لتطوير الموقع ووفقًا للبرنامج الزمني المحدد، منوهة أن هذه الأعمال تندرج ضمن خطة مشروعات التنسيق الحضاري التي تتم بعدد من المدن بنطاق المحافظة خاصة مع كون تلك المنطقة من أهم المناطق الرئيسية بالمدينة على الإطلاق.
