رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنتاج 1200 لوحة بمشروع "عاش هنا".. وهذه آخر الأسماء المدرجة

مشروع عاش هنا
مشروع "عاش هنا"

يستكمل الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، مشروع "عاش هنا"، وأنتج حتى الآن ما يقرب من 1200 لوحة مختلفة لأعلام ورواد في مجالات فنية وأدبية وعلمية مختلفة أثروا الحياة الثقافية في مصر، وتم تركيب اللافتات الخاصة بهم على منازلهم التي عاشوا بها وذلك في عدة محافظات على مستوى الجمهورية.

ومنذ تدشين مشروع "عاش هنا" عام 2016، وهو يسعى إلى توثيق شخصيات مؤثرة في حياة المصريين، وأهم الرواد المصريين في شتى المجالات، ومؤخرًا أدرج عدة شخصيات للمشروع بحسب الموقع الإلكتروني لجهاز التنسيق الحضاري، ومنها: 

في مجال الأدب: يوسف عز الدين عيسى.

في مجال العلوم: يوسف سيد أحمد عبد الخالق، يسري كامل فوزي، ياسين عبد الغفار، ياسر عثمان مصطفى، هشام سعيد عبد الله حسين، هدى محمد إسماعيل، وهدى صلاح أحمد.

في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانيات: محمود متولي

شخصيات عامة: ياسين سراج الدين، مفيد فوزي، وجدي الحكيم، مصطفى محمد سالم النحاس باشا، مصطفى كمال شاهين، نبيل شكري مصطفى شكري، منير أحمد محمد شاش، منصور حسن، مكرم محمد أحمد، ومفيدة عبد الرحمن.

عاش هنا

يهدف مشروع "عاش هنا" إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث. 

يأتي "عاش هنا" تنفيذا لبروتوكول التعاون الذي سبق أن وقع بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، في نوفمبر 2016، وتضمن عدة مجالات للتعاون، منها تدشين مشروع "عاش هنا"، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والإصدارات وأفضل التطبيقات في المجالات الإدارية والفنية، وكذلك تبادل الخبرات الاستشارية والعلمية بين الطرفين بهدف الاستفادة من خبرات كل طرف لتحقيق قيمة مضافة للطرف الآخر، فضلا عن اشتراك الطرفين في الفعاليات (مؤتمرات - ورش عمل - مبادرات) التي تؤثر إيجابيا في الأنشطة الخاصة بكل طرف، والتعاون في تنفيذ البرامج التدريبية والتخصصية في المجالات الإدارية والفنية.

يتم هذا المشروع الذي ينفذه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها، ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافتة على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـQR والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية.