"30 يونيو.. إرادة شعب".. نهضة وتنمية فى كل القطاعات بشمال سيناء خلال 10 سنوات
شهدت محافظة شمال سيناء نهضة ونموًا بكل القطاعات على ضوء الأولويات التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي مقدمتها بناء الإنسان وتوفير سبل الحياة الكريمة والتنمية المستدامة وتشجيع الاستثمار، وغيرت ثورة 30 يونيو 2013 وجه الحياة وواقع المعيشة في العديد من القطاعات وزادت مشروعات الخطة الاستثمارية للمحافظة.
وفي إطار احتفالات محافظة شمال سيناء بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، أطلق محافظ شمال سيناء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة، إشارة بدء الاحتفالات بهذه المناسبة، حيث تم رفع أعلام مصر وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي وبعض العبارات المؤيدة للثورة والقيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة، وتم ترديد الأغاني والشعارات الوطنية لتهنئة شعب مصر والرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو التي أعادت الاستقرار للبلاد وحافظت على مقدرات ومؤسسات الدولة المصرية.
وأكد المحافظ- في كلمته لتهنئة الشعب المصري وأبناء المحافظة بهذه المناسبة- موجهًا حديثه إلى الأجيال الجديدة والشباب، أنه لولا ثورة 30 يونيو التي نحتفل بذكراها الحادية عشرة اليوم لم نكن متواجدين هنا ولتغيرت الأوضاع عما نحن فيه الآن.
وأعلن المحافظ عن أنه ينتهز هذه الفرصة ويوجه شكره وتقديره باسم جميع أبناء محافظة شمال سيناء إلى الرئيس السيسي، متمنيًا له التوفيق ولمصرنا العزيزة وسيناء كل تقدم وازدهار، مشيرًا إلى أن نسبة تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية للمحافظة في ازدياد، وأن إجمالي اعتمادات الخطة الاستثمارية للمحافظة للعام المالي الحالي بلغت 451 مليونًا و473 ألف جنيه.
طرح 3 مشروعات تنموية كبرى أمام المنتفعين
كما أعلن عن طرح 3 مشروعات تنموية كبرى أمام المنتفعين، وأن هذه المشروعات هي: مدينة رفح الجديدة وقرى الصيادين ببئر العبد، والمرحلة الثانية من التجمعات التنموية في منطقة وسط سيناء، حيث اهتمت الدولة بإعادة تعمير المناطق المتضررة عن طريق تجمعات سكنية جديدة لتوفير حياة كريمة للسكان، وبدأ صفحة جديدة عنوانها التعمير والبناء.
وأضاف المحافظ أنه تم إنشاء مدينة رفح على 3 مراحل، إذ تم الانتهاء من المرحلة الأولى بـ272 عمارة سكنية، بالإضافة إلى منطقة خدمات رئيسية تشمل كل المرافق الخدمية، وهي: مسجدان ومدرستان للتعليم الأساسي وحضانة ومحال تجارية ومخبز ومكتب بريد وسنترال ونقطة شرطة ومطافي، وتشتمل المدينة على شبكة طرق أسفلتية ومحطة رفع مياه للشرب وشبكات مياه للشرب وشبكات للصرف الصحي ومحطة صرف صحي.
وأشار المحافظ إلى أنه يجري استكمال الأعمال الإنشائية للمرحلتين الثانية والثالثة بعدد 578 عمارة، بالإضافة إلى مبنى المجمع الخدمي الحكومي، والذي يشمل كل المديريات، وكذا مناطق خدمات وهي: 3 مدارس سمعي وبصري وفكري، و12 مدرسة تعليم ابتدائي وإعدادي ومدرستان ثانوي عام ومدرسة ثانوي صناعي بالورش ومدرسة ثانوي زراعي بجميع الأقسام ونادٍ رياضي وحديقتان مركزيتان وسوق تجارية متكاملة وموقف سيارات ومحطة وقود ومنطقة صناعية ومنطقة للتوسعات المستقبلية، حيث تمت مراعاة- عند التخطيط للمشروع- أن تكون الوحدات السكنية كاملة التشطيب والمرافق وجاهزة للسكن الفوري.
طرح المرحلة الأولى من مدينة رفح الجديدة بالتزامن مع العيد القومي
ولفت المحافظ إلى أنه تم طرح المرحلة الأولى من مدينة رفح الجديدة بالتزامن مع العيد القومي للمحافظة ولمدة شهر.. إذ تم الطرح "أسبقية أولى" بعدد 41 عمارة سكنية (أرضي و3 طوابق) بإجمالي 656 وحدة سكنية كل منها عبارة عن 3 غرف وصالة بمساحة 120 مترًا مربعًا، حيث تم تخصيص نسبة 10% لأسر الشهداء والمصابين من أهالي رفح حتى الدرجة الأولى، 5% للأفراد من ذوي الهمم من أهالي رفح "دور أرضي"، 5% للمحافظة "سكن إداري/ جهات حكومية/ هيئات حكومية" بالثمن، 80% لعموم أهالي مدينة رفح والعاملين بها.. على أن تكون الإقامة دائمة قبل عام 2014، معلنًا أن رئيس الجمهورية صدق على تخفيض قيمة الوحدة السكنية لأهالي رفح بنسبة 55%.
وأكد المحافظ طرح قرى الصيادين في منطقة إغزيوان بقرية السادات في مركز بئر العبد أمام المنتفعين، لافتًا إلى أن رئيس الجمهورية صدق على تخفيض قيمة البيت البدوي بنسبة 55%، وتحمل الدولة الدعم النقدي المباشر المتمثل في القيمة المالية للأرض وشبكات الموقع العام والبنية التحتية وشبكات الربط على المصادر الخاصة والمنشآت الخدمية.
وقال المحافظ إن قرى الصيادين تقع جنوب بحيرة البردويل بمنطقة إغزيوان وتبعد عن ميناء الصيد بنحو كيلومترين وتتبع الوحدة المحلية لقرية السادات بمركز بئر العبد، ويتكون المشروع من 4 تجمعات كل تجمع يشمل 50 منزلًا بمساحة 200 متر مربع «120 مباني و80 حوش».. بجانب منطقة خدمات تتوسط الأربع تجمعات تضم قاعة مناسبات ووحدة إسعاف ومدرستين ابتدائي وإعدادي ورياض أطفال ومركز شباب وديوان ومسجد ومحال تجارية ووحدة صحية.
واستعرض المحافظ الاشتراطات الرئيسية للتخصيص، منها تخصيص نسبة مئوية لكل قبيلة بحسب عدد الصيادين بها، على ألا يقل سن المتقدم عن 21 سنة ولا يزيد على 50 سنة ويعول أسرة، وأن يتمتع بالجنسية المصرية، ومن أبناء شمال سيناء والمقيمين بها إقامة دائمة، وأن تكون مهنته الصيد، وألا يكون قد انتفع من قبل بوحدة سكنية أو أرض من أي جهة.. على أن يتم تخصيص الوحدات طبقًا لأحكام وشروط وضوابط القانون رقم 14 لسنة 2012 ولائحته التنفيذية وتعديلاته.
وأكد المحافظ أن ثالث المشروعات التنموية التي تم طرحها أمام المنتفعين هي التجمعات التنموية في منطقتي وسط وجنوب سيناء، التي جاء طرحها استكمالًا لما قامت به محافظتا شمال وجنوب سيناء بطرح المرحلة الأولى عام 2021.. حيث تم طرح المرحلة الثانية بـ16 تجمعًا تنمويًا بإجمالي 1274 فرصة بواقع 622 فرصة بشمال سيناء في 10 تجمعات و652 فرصة بـ6 تجمعات بجنوب سيناء.. فالفرصة عبارة عن منزل بمساحة 200 متر مربع و5 أفدنة زراعية جاهزة للزراعة.
وأضاف المحافظ أن سوق الجملة الجديدة بالعريش تكلفت أكثر من 168 مليون جنيه، وتعد من المشروعات القومية التي نفذتها الدولة على أرض سيناء، كذلك مشروع إنشاء وحدتين غازيتين بالعريش بمحطة الكهرباء البخارية بطاقة كل منهما 125 ميجاوات لتضاف إلى قدرة المحطة البخارية بطاقة 70 ميجاوات.. حيث إنه بافتتاحهما لن تنقطع الكهرباء عن مدن المحافظة.. بجانب تغذية المشروعات التي يجري تنفيذها شرق العريش بالكهرباء، وعمارات الإسكان التعاوني في المساعيد بالعريش (عددها 105 عمارات تابعة للهيئة العامة للتعاونيات)، وذلك بعد الانتهاء من رفع كفاءتها من ترميم وإعادة إنشاء بالكامل، وإعادة تسليمها لأصحابها بدون تحميلهم أي تكلفة أو مبالغ مالية.. حيث بلغت التكلفة الإجمالية 445 مليونًا و700 ألف جنيه.
والمنطقة الحرفية في المساعيد بالعريش.. حيث يتم إنشاء 48 ورشة حرفية مختلفة تكلفت 50 مليون جنيه، تجهيز 35 ورشة منها بالمعدات والآلات والماكينات اللازمة للتخصصات الحرفية المختلفة، من نجارة وكريستال وموبيليا وألوميتال وتعبئة مواد غذائية وتصنيع شنط بلاستيكية وكبس هيدروليك للخراطيم وغير ذلك، وذلك تمهيدًا للبدء في تسليم الورش وتشغيلها، ومتابعة الأعمال الجاري تنفيذها بالمنطقة تمهيدًا لتشغيلها بكامل طاقتها.
وأكد محافظ شمال سيناء أن الدولة بجميع أجهزتها ومؤسساتها تعمل على تنمية وتعمير سيناء، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التنموية الكبيرة في مختلف القطاعات على أرض المحافظة بناءً على توجيهات الرئيس السيسى، تحت إشراف رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى.
وأعلن المحافظ عن أن الأوضاع أصبحت طبيعية بالمحافظة بسبب الجهود المتوالية التي تبذلها جميع أجهزة الدولة من أجل تيسير الأمور وتسيير سبل الحياة للمواطنين.. مشيرًا إلى أن التنمية تسبق الأمن بخطوات، ومن هنا نسير على التوازي، ويتم التركيز على محاور التنمية الأساسية، وهي: الزراعة، الصناعة، والتنمية المجتمعية.
وأوضح أن هناك الجديد يوميًا على أرض المحافظة.. ففي محور التنمية الزراعية كانت المشكلة في وسط سيناء الذي كان يعاني من ندرة المياه حيث كان يتم حفر الآبار العميقة على عمق 1200 متر بتكلفة تتراوح بين 9 و10 ملايين جنيه لكل بئر يزرع عليه نحو 40 فدانًا فقط، وحاليًا تحقق الكثير في هذا المحور لوسط سيناء من خلال افتتاح الرئيس لمحطة معالجة مياه بحر البقر التي توفر 5.6 مليون متر مكعب من المياه تكفي لزراعة 456 ألف فدان بوسط سيناء، ولدينا مياه ترعة السلام التي تروي مساحة 275 ألف فدان أخرى.. بخلاف المشروع الكبير المتمثل في المجمعات التنموية ومنح كل مواطن منزلًا ومساحة 5 أفدنة زراعية.. أى أن المحافظة ستصل قريبًا إلى زراعة مساحة لا تقل عن مليون فدان بما يتوافر لديها من مقننات مائية.
وأضاف المحافظ أن لدينا عشرات الخامات التعدينية المتوافرة بكميات احتياطية كبيرة وتكفي لإقامة صناعات عديدة عليها.. مما منحنا ميزة التخطيط لإقامة العديد من المناطق الصناعية، حيث أقيم مجمع الصناعات الحرفية بالعريش الذي أقيم على مساحة كيلو متر مربع، ويضم 50 ورشة حرفية في مختلف الأنشطة الحرفية المتنوعة.
كما أقيمت المنطقة الصناعية ببئر العبد على مساحة مليون متر مربع بما يوازي 240 فدانًا والمخصصة للصناعات المتوسطة، ومنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء، حيث صدر القرار الجمهوري بإنشائها، ويجري ترفيق المرحلة الأولى منها على مساحة 18 كم2 ببغداد، وذلك بخلاف منظومة مصانع الأسمنت ومجمعات الرخام والجرانيت وغيرها من الأنشطة والصناعات المقامة في المنطقة.
وأكد المحافظ الاهتمام بكل ما يتصل بحياة المواطنين من مرافق وخدمات من مياه وكهرباء وطرق وخلافه مما يتصل بحياتهم اليومية والتيسير عليهم، ففي قطاع مياه الشرب تم إنشاء شبكة جديدة للمياه في العريش بتكلفة 866 مليون جنيه لتنتهي كل مشاكل المياه بالعريش.. حيث يتم الاعتماد على توفير مياه الشرب بالمحافظة من خلال محطة الضخ بالقنطرة عن طريق خطين بالمحافظة: خط 700 مللي متر حتى بئر العبد، وخط آخر إلى العريش والشيخ زويد ورفح بقطر 1000 مللي متر.
كما تم إنشاء محطتين لتحلية المياه برفح بطاقة 10 آلاف متر مكعب، ومحطتين أخريين بالشيخ زويد بطاقة 10 آلاف متر مكعب، وفي العريش 4 محطات بطاقة 25 ألف متر مكعب من المياه، وفي بئر العبد يجري إقامة محطة مياه بها، أما في وسط سيناء فتم إنشاء 14 محطة لتحلية الآبار من خلال معونة أمريكية قيمتها 50 مليون دولار.
وأكد المحافظ على شكره لرئيس الجمهورية لاهتمامه الكبير بالمحافظة وأهلها، وإقامة محطة المياه العملاقة بطاقة 300 ألف متر مكعب من المياه يوميًا، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى بطاقة 100 ألف متر مكعب في اليوم يتم توزيعها على العريش بواقع 60 ألف متر مكعب، وكل من الشيخ زويد ورفح بواقع 20 ألف متر مكعب لكل منهما، وبعد عام يتم استكمال المحطة بكامل طاقتها (300 ألف متر مكعب يوميًا) ويتم إعادة توزيعها على العريش والشيخ زويد ورفح إلى جانب تخصيص كمية كبيرة منها لوسط سيناء، مشيرًا إلى أنها تعد أكبر محطة لتحلية المياه فى مصر والشرق الأوسط.
وأوضح المحافظ أن شمال سيناء مثلها مثل أى محافظة داخل الجمهورية.. فيها كل أنواع الإسكان: اجتماعي واقتصادي وتعاوني.. ولدينا 10 آلاف و320 وحدة إسكان اجتماعي وتعاوني، بالإضافة إلى البيوت البدوية، حيث أقيم 2022 بيتًا بدويًا أغلبها في وسط سيناء.
وأضاف المحافظ أنه في قطاع الطرق تم رفع كفاءة وتطوير جميع الطرق الداخلية وإعادة تشغيلها، ويجري الانتهاء من المحاور الثلاثة بالعريش: المحور الساحلي، محور وسط المدينة، والمحور الدائري، علاوة على أنه يجري رفع كفاءة وتطوير الطريق الدولي (القنطرة/ العريش/ رفح)، حيث تم الانتهاء من رفع كفاءة وتطوير الطريق من منطقة المثلث بالقنطرة حتى جلبانة، ويجري التنفيذ من حدود المحافظة حتى بئر العبد في المرحلة الثانية تليها مراحل أخرى لاستكمال التنفيذ حتى العريش ورفح.
وفي قطاع "الصحة"، يؤكد وكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتور أحمد سمير بدر، أن القطاع شهد الكثير من الإنجازات، منها مستشفي العريش العام حيث يجري الانتهاء من إنشاء مبنى الغسيل الكلوي داخل حرم المستشفى ضمن أعمال المرحلة الثانية لتطويره بتكلفة تعاقدية 181 مليون جنيه، ويشمل المبنى 88 ماكينة غسيل كلوي، ومن المتوقع الافتتاح والتشغيل في أكتوبر 2024.. حيث شملت المرحلة الأولى من التطوير الانتهاء من تطوير الدور الأرضي والأول علوي بمبنى الاستقبال والانتهاء من افتتاح وتشغيل قسم قسطرة القلب وقسم الرنين المغناطيسي.
ومستشفى نخل المركزي: تم إنشاء وافتتاح وتجهيز المستشفى في عام 2019 ويشمل جميع الخدمات العلاجية من باطنة وجراحة عامة وجراحة عظام وأطفال ورمد ونساء وتوليد وجراحة مسالك وجلدية وغيرها من العيادات، وكذلك الأقسام الخدمية من أشعة عادية ومقطعية وموجات فوق صوتية ومعامل، ويضم المستشفى 81 سريرًا.
ومستشفى إصابات وطوارئ رمانة: يجرى إنشاء المستشفى بمركز بئر العبد وهو في مرحلة الانتهاء من صب الأساسات الخرسانية، ويشمل 45 سريرًا (32 سريرًا داخليًا + 5 أسرة عناية + 8 أسرة مبتسرين على مساحة أرض 4080 مترًا مربعًا، وهو عبارة عن مبنى مكون من 3 أدوار تشمل 9 عيادات و4 غرف عمليات و6 أسرة إفاقة، 5 أسرة عناية مركزة و4 ماكينات غسيل كلوي وقسمًا كاملًا للاستقبال والطوارئ).
ومستشفى إصابات وطوارئ بغداد: يجرى إنشاء المستشفى بمركز الحسنة وهو في مرحلة الانتهاء من صب الأساسات الخرسانية، ويشمل 46 سريرًا (30 سريرًا داخليًا + 8 أسرة عناية + 8 مبتسرين على مساحة أرض 6623 مترًا مربعًا وهو عبارة عن مبنى مكون من 3 أدوار تشمل 8 عيادات، و3 غرف عمليات و5 أسرة إفاقة، و5 أسرة عناية مركزة و4 ماكينات غسيل كلوي وقسمًا كاملًا للاستقبال والطوارئ).
وامتداد مستشفى الشيخ زويد: وتم إنشاؤه بتكلفة 15 مليون جنيه وهو عبارة عن مستشفى سريع التجهيز مكون من 13 غرفة (استقبال ورعاية مركزة وعنابر وأشعة وتحاليل و6 خيمات ومولد كهرباء ولوحات توزيع).
من جهته؛ أضاف مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي المهندس محمد سعيد مصطفى، أن الوحدات الصحية أيضًا شهدت إنجازات، منها الوحدات الصحية: (الخروبة – الشلاق – قبر عمير – الظهير بمدينة الشيخ زويد – قاطية بمدينة بئر العبد) "تم الانتهاء من تطوير وافتتاح وتشغيل تلك الوحدات الصحية في أكتوبر 2023"، وتشمل (سكن أطباء وتمريض وعيادة أسنان وتنظيم أسرة ومعملًا وتثقيفًا صحيًا ومشورة ودعمًا نفسيًا وصيدلية وتسجيل ملفات وإسعافات أولية ونفايات وتعقيم ومغسلة).
وأوضح أن الوحدات الصحية تشمل: 6 أكتوبر– الأحرار – 22 يونيو – أقطية – المريح – التلول (بمدينة بئر العبد) والطويل – السكاسكة، أما في مدينة العريش وتضم: سكن أطباء وتمريض وعيادة أسنان وتنظيم أسرة ومعملًا وتثقيفًا صحيًا ومشورة ودعمًا نفسيًا وصيدلية وتسجيل ملفات وإسعافات أولية ونفايات وتعقيم ومغسلة.
وأضاف أنه تم تطوير مبني سكن أطباء مستشفى الشيخ زويد، حيث تم الانتهاء من تطويره بتكلفة تقديرية 3 ملايين جنيه، وتم الافتتاح والتجهيز في أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن مجمع النفايات الطبية الخطرة يجري إنشاؤه بغرب مدينة العريش بتكلفة تقديرية 18 مليون جنيه، ويشمل 3 محارق ومبنى إداريًا ومغسلة وجراجًا ومخازن، وذلك على مساحة 4000 متر مربع.