يحمل 24 فرنسيًا بمرسى علم.. خسائر جسيمة بالشعاب المرجانية مكان شحوط مركب سياحى
أجرت الجهات المختصة تحركات متعددة لفحص واقعة شحوط وغرق مركب سفاري بمدينة مرسى علم جنوب البحر الأحمر، والتي تحمل اسم "سي ساوند" للوقوف على أسباب الحادث، الذي جرى خلاله إنقاذ 24 سائحًا فرنسيًا كانوا على متن المركب، بجانب 5 أفراد آخرين وهم طاقم المركب.
كشف مصدر لـ"الدستور"، عن أن وزارة البيئة شكلت لجنة فور تلقيها بلاغ الشحوط للمركب بمنطقة الشعاب المرجانية لحصر التلفيات والأضرار التي نتجت عن الواقعة، مؤكدًا أن الفحص الظاهري لموقع الشحوط كشف عن وجود أضرار جسيمة بالشعاب المرجانية بمنطقة الحادث.
وأوضح المصدر أن المركب خلال رحلته اصطدم بالشعاب المرجانية ما أدى إلى إحداث ضرر بقاع المركب ومحركاته ما أدى إلى ثقب كبير أسفله وتسرب المياه بداخله، لافتًا إلى أن اللنشات القربية من موقع غرق اللنش تحركت على الفور وتمكنت من إنقاذ السائحين وطاقم اللنش والذين يتمتعون بصحة جيدة ولم يصابوا بأي أذى.
أكد المصدر أن محميات البحر الأحمر، بتوجيه من محافظ البحر الأحمر، شكلت لجنة فنية من الباحثين لبيان الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية، وعمل تقرير بها، بجانب التكليف الصادر من وزيرة البيئة بعمل ذات اللجنة وكتابة تقرير مفصل بالواقعة وعملية الفحص.
شحوط لنش سياحي بالبحر الأحمر
كانت تلقت الأجهزة المعنية بمرسي علم جنوب البحر الأحمر إخطارًا بشحوط لنش سياحي مخصص للسفاري بمنطقة شعاب سطايح جنوب مرسى علم أمس، وعلى الفور انتقلت أحد المراكب المجاورة القريبة من منطقة الشحوط في المنطقة لتقديم الدعم اللازم، حيث تم نقل السياح المتواجدين على المركب وعددهم 24 شخصًا فرنسيي الجنسية، وجرى تقديم كل الخدمات اللازمة لهم، ونقلوا إلى أحد الموانئ القريبة من سواحل مدينة مرسى علم.
كشف مصدر خاص لـ"الدستور"، عن أن سبب شحوط المركب السياحي في هذه المنطقة هي اصطدامها بالشعاب المرجانية والتي تسببت في إلحاق أضرار جسيمة بالمركب، مؤكدًا أن السياح الذين كانوا على متن المركب بحالة جيدة.
وبدأت الجهات المختصة في التحقيق لتحديد حجم الأضرار التي لحقت بالمركب والشعاب المرجانية، تمهيدًا لقطر المركب المتضرر إلى أقرب ميناء بمرسى علم لاستكمال الإجراءات اللازمة.