"الدولية لدعم فلسطين": الفلسطينيون أكثر عرضة للتعذيب جراء ممارسات الاحتلال

قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إنه في اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا التعذيب نعلن بأن الفلسطينيين أكثر عرضة للتعذيب من جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وهذا الأمر ليس فقط يتعلق منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن وإنما الجرائم الأكثر بشاعة كانت في هذه الفترة.

وأضاف عبدالعاطي، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه وعلى مدار تاريخ الصراع مع الاحتلال كان هناك عمليات قتل وإعدام ميداني للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب.

وأوضح أنه منذ السابع من أكتوبر جرى فقط اعتقال 9270 معتقلا في الضفة الغربية وأكثر من  12 ألف معتقل في داخل قطاع غزة ولا زال 6 آلاف منهم في داخل سجون الاحتلال، ولا يعرف أماكن احتجازهم ولا يتم السماح للمنظمات الدولية بزيارتهم والاطمئنان عليهم ولا يسمح لذويهم حتى بامتلاك أي معلومة في جريمة اختفاء قسري عدا عن عمليات التنكيل منذ لحظة الاعتقال التي تطال باستخدام الكلاب البوليسية، وعمليات القتل الميداني التي جرت في مدرسة شادي أبو غزالي ومدرسة حمد ومدارس في خان يونس وفي رفح بالقتل.

وتابع: “وفي المقابر الجماعية وجد أشخاص كانوا مصفدي الأيدي أي إن إسرائيل وقواتها الحربية سيطرت عليهم ولم يشكلوا خطرا على جنودها وجرى إعدامهم بدم بارد، إضافة إلى الصور التي كانت تجبر فيها دولة الاحتلال كل المعتقلين الفلسطينيين على خلع ملابسهم والبقاء عراة والاعتداء عليهم ثم نقلهم إلى أماكن مجهولة”.

وأكد أن الإفادات التي حصلنا عليها من المعتقلين والمعتقلات الذين خرجوا من معتقلات الاحتلال في معبر كرم أبو سالم تشير إلى إفادات مروعة غير مسبوقة من عمليات تعذيب وإهانة وإذلال وحبس في قفص ومنع الغذاء والدواء والبقاء عراة في المطر وفي البرد وفي الحر والاعتداء بالاغتصاب على النساء والرجال، وعمليات من القمع المتكرر، إضافة إلى إحضار مدنيين لرؤية الجنود وهم يقومون بالاعتداء والضرب للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، بجانب الضغوط التي تمارس على المعتقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال.

وأشار إلى أن بين هؤلاء المعتقلين أكثر من 1200 طفل كانوا في جريمة تعذيب الأطفال، مؤكدًا أن جريمة التعذيب هي جريمة مخالفة تماما لكل قواعد وهي لا تسقط بالتقادم.