7 يوليو.. محمد المنفلوطي في بيت السناري لإحياء رأس السنة الهجرية
ينظم بيت السناري الأثري حفلاً غنائيًا للفنان محمد المنفلوطي، في الثامنة من مساء الأحد المقبل وذلك في إطار الاحتفالات برأس السنة الهجرية 1446.
ويحيي محمد المنفلوطي الحفل من خلال تقديم مجموعة من ابتهالاته وقصائده، حيث يضم برنامج الحفل تشكيلة متنوعة من القصائد والأغاني التراثية التي تسمو بالروح والوجدان، إضافة إلى المدائح التي تُظهر الفلكلور الشعبي في الاحتفال بهذه المناسبة.
عن الفنان محمد المنفلوطي
وقال بيت السناري الأثري عن الفنان محمد المنفلوطي إنه يعرف تأثره بكبار الفنانين، لكنه استطاع أن يصنع لنفسه أسلوبًا مميزًا وطريقة خاصة به يتميز المنفلوطي بصوته القوي المؤثر الذي يخاطب المشاعر والوجدان، وأسلوبه الفريد في الإلقاء بمصاحبة الموسيقى، ما يخلق تجربة فنية استثنائية للجمهور.
وشارك المنفلوطي في العديد من الاحتفالات وقدم أشعاره الغنائية في مناسبات مختلفة، كما أمتع الجمهور ببعض الأغاني في البرنامج الإذاعي الشهير "حلي ودنك".
ويهدف الحفل إلى نشر الوعي والثقافة وتشجيع المواهب الشابة، وإحياء التراث والاحتفاء بمفرداته الثرية، كما يهدف الحفل إلى تسليط الضوء على الشعر الغنائي، وتنمية الذائقة الفنية والحسية وتعزيز المشاعر الإنسانية.
عن بيت السناري
ويرجع تاريخ بيت السناري الأثري، لإبراهيم كتخدا السناري وهو أحد المماليك التابعين لمراد بك والذي لقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار، وقد بني إبراهيم السناري، القصر، ويشير الجبرتي إلى أن أصله يرجع للبرابرة، وفضل بناءه في حي السيدة زينب.
ومع مجئ الحملة الفرنسية لمصر، تمت مصادرة المنزل عام 1798؛ لإسكان أعضاء لجنة العلوم والفنون التي صاحبت بعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلاد، كانت أهم نتائجها كتاب "وصف مصر".
وقرر د.إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية السابق، وبعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، تسليم منزل السناري للمكتبة التي بدأت في تجهيزه بهدف تحويله إلى منفذ ثقافي مهم بحي السيدة زينب لنشر الوعي الثقافي والفني والعلمي في المناطق المحيطة به، ولتشجيع الشباب على الانخراط في الحياة العامة.
ويقام على أرض بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية مثل المعارض والندوات والمنتديات وورش العمل والعروض المسرحية، وغيرها من الفاعليات الثقافية التي تخدم سكان المنطقة.