قدم هدية للأهلى.. الزمالك ينسف مبدأ "تكافؤ الفرص" بانسحابه من القمة

ماذا أراد مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب، بقرار عدم خوض مباراة القمة أمام الأهلي التي كان مقررًا إقامتها أمس الثلاثاء، في الأسبوع السابع والعشرين لدوري نايل؟

سؤال يشغل الجميع خاصة أن جدول الدوري حتى الأسبوع الثلاثين كان معلنًا منذ فترة وكذلك مواعيد بعض المباريات المؤجلة من الدور الأول، وكان مسئولو الزمالك على علم بهذه المواعيد لكنهم لم يتحدثوا إلا بعد الهزيمة أمام المصري في الأسبوع السادس والعشرين والتي أدت إلى تراجع حظوظ الفريق في المنافسة على الدوري، وقتها فقط تذكر مسئولو الزمالك مبدأ تكافؤ الفرص وقرروا عدم خوض مباراة القمة.

ورغم اختلاف الآراء بين الزملكاوية حول قرار مجلس حسين لبيب بعدم خوض مباراة الأهلي، إلا أن الحقيقة المؤكدة أن الزمالك ساهم بعدم اللعب أمام الأهلي في تدعيم عدم تكافؤ الفرص في الصراع بين الأهلي وبيراميدز على الفوز بالدوري.

الانسحاب خدمة كبيرة للأهلى

بانسحاب الزمالك أمام الأهلي واعتباره خاسرًا صفر – 2 وخصم ثلاث نقاط من رصيده، فقد الزمالك كل ما تبقي له من أمل في المنافسة على الدوري، لكنه لعب دورًا في التأثير على صراع الفوز باللقب بين الأهلي وبيراميدز.

وخاض بيراميدز 25 مباراة فقد خلالها 13 نقطة، بينما لعب الأهلي 18 مباراة فقد فيها 13 نقطة وبانسحاب الزمالك من مباراة القمة حصل الأهلي على ثلاث نقاط دون لعب كما حصل لاعبوه على راحة من ضغط المباريات وأصبح فاقدًا 13 نقطة في 19 مباراة ولو خاض الزمالك مباراة القمة ونجح في الفوز أو التعادل لارتفع عدد النقاط التي فقدها الأهلي إلى 16 أو15 نقطة كما أن الفوز على الأهلي كان سيحفظ للزمالك حظوظه في المنافسة على الدوري.

خوض مباراة سيراميكا يكشف المجلس الأبيض 

وخوض الزمالك مباراة سيراميكا كليوباترا السبت المقبل، في الأسبوع الثامن والعشرين الدوري قبل استكمال المباريات المؤجلة من الدور الأول لدوري نايل سيثير علامات الاستفهام ويضع مجلس حسين لبيب في مأزق لأن خوض المباراة يعني أن الزمالك لم يحقق أي هدف من الأهداف التي أعلن عنها ودفعته لعدم خوض مباراة القمة ، فلم يرحل عامر حسين رئيس لجنة المسابقات برابطة الأندية واستمر الدوري وفقًا لترتيب المباريات التي حددتها لجنة المسابقات.

وفي حالة عدم خوض مباراة سيراميكا كليوباترا سيضع الزمالك نفسه أمام عقوبات جديدة وسيواصل إثارة الأزمات مع رابطة الأندية واتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة.