"كيف تسعى المركزية الإفريقية لسرقة التاريخ المصرى؟" بصالون التنسيقية
تنظم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الإثنين، صالونًا نقاشيًا تحت عنوان «الأفروسنتريك.. كيف تسعى المركزية الإفريقية لسرقة التاريخ المصري؟».
نشأة حركة الأفروسنتريك وتطورها
ومن المقرر أن يناقش الصالون كيفية نشأة حركة الأفروسنتريك وتطورها وأهدافها، وما المراكز التي تدعم الحركة لاستخدامها كإحدى جماعات الضغط، وكذلك كيف تحاول الحركة تشويه الحضارة المصرية وما أبرز الأدوات التي تحاول استخدامها للوصول إلى ذلك، كما تتطرق المناقشات إلى كيفية التصدي لهذه الحركة.
ويدير الحوار خلال الصالون، أحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيه كل من د. جيهان زكي، المدير التنفيذي للمتحف المصري الكبير، د. وسيم السيسي، الخبير في علم المصريات، النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، شروق بركات، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام بجامعة السويس وصاحبة مشروع تخرج فيلم وثائقي عن الأفروسنتريك وتشويهها لمصر.
على صعيد آخر، أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أونكتاد تصدر مصر دول القارة في تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال السنوات الأخيرة، وذلك بتحقيق استثمار أجنبي مباشر يصل لـ10 مليارات دولار 2023- يأتي نتاجًا لما اتخذته مصر من إجراءات لتحسين تنافسية بيئة الأعمال في مصر، حيث نفذت العديد من الإصلاحات التشريعية والمؤسسية التي تدعم مناخ الاستثمار، وذلك في ظل جاذبية الاقتصاد المصري وما يشهده من فرص استثمارية واعدة بالأخص المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وغيرها من مجالات الاستثمار خاصة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأوضح «العسال»، أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حرصت على تبسيط إجراءات إنشاء المشروعات وتشجيع القطاع الخاص والاستثمارات المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى العمل على إعداد البنية التحتية وتحسين جودتها كإحدى الركائز الرئيسية لجهود الدولة لتحفيز القطاع الخاص، علاوة على تطوير الموانئ والطرق والسكك الحديدية التي تمثل عوامل جذب للاستثمارات الأجنبية، خاصة مع التوسع في إقامة المدن الجديدة والمشروعات القومية العملاقة، والتي ساهمت بشكل مباشر في خلق فرص استثمارية شديدة الجاذبية لرءوس الأموال الأجنبية.