زراعة 255 شجرة مثمرة وزينة فى مركز ومدينة السنطة
أعلنت رئيس مركز ومدينة السنطة بـمحافظة الغربية، منى صالح، زراعة 255 شجرة مثمرة وزينة في قرى المركز بجوار المدينة، في إطار حملات التجميل والتشجير التي تهدف إلى تحسين المظهر الجمالي للمنطقة.
تأتي هذه الجهود في إطار المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، والتوسع في المساحات الخضراء، وتعكس التزام الجهات المحلية بالمحافظة على البيئة وتعزيز الاستدامة البيئية.
وجرى اختيار أنواع الأشجار بعناية لتكون مناسبة للمنطقة وتتحمل ظروف البيئة المحيطة، بهدف ضمان استمرارية النباتات، وتوفير غطاء نباتي متنوع يسهم في تحسين البيئة، وتوفير بيئة صحية مريحة للسكان، ومن المتوقع أن تساهم زراعة الأشجار في تحسين المظهر الجمالي للمنطقة وتحقيق الفوائد البيئية والمناخية.
وتشكل مبادرة "100 مليون شجرة" خطوة هامة في حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية، وتهدف إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، تحسين نوعية الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين، وذلك لخلق بيئة صحية وجميلة للأجيال المقبلة وتحقيق رؤية مصر الجديدة التي يرسخ قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتعتبر هذه المبادرة الرئاسية إحدى أهم المبادرات للأجيال القادمة وستساهم في الحفاظ على البيئة لصالحهم.
وأعلن محافظ الغربية، الدكتور طارق رحمي، أن ما تم زراعته بالمبادرة الرئاسية لزراعة "100 مليون شجرة"، مع اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة يتضمن استدامة الأشجار التي تمت زراعتها، والاستفادة منها والمتابعة المستمرة لها والحفاظ عليها ورعايتها، وزراعة جميع محاور الطرق والطرق الرئيسية، والميادين، ومداخل المدن والقرى والجزر الداخلية للطرق، واستكمال تجميل الميادين ورفع كفاءتها على مستوى المحافظة، داعيًا المواطنين ومنظمات المجتمع المدني إلى المشاركة بزراعة الأشجار في الحدائق والمنازل وزيادة المسطحات الخضراء.
ووجه المحافظ باستمرار زراعة أشجار مثمرة وأخرى للزينة بمداخل القرى في إطار المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، مؤكدًا أن المحافظة قامت بوضع خطة لتشجير المحاور والطرق الرئيسية والميادين الرئيسية والفرعية وعلى جانبي الطرق العامة، إلى جانب رفع كفاءة الجزر الوسطى على المحاور الرئيسية وزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة في جميع المراكز والمدن والأحياء لتصبح متنفسًا طبيعيًا للمواطنين.