"ساحة مصر والممشى السياحى" يعيدان الوجهة الحضارية لبورسعيد (صور)
لكونها محافظة رائدة بين محافظات الجمهورية في جميع المجالات، أصبحت محافظة بورسعيد قبلة للزائرين من أهالي المحافظة والمحافظات والبلدان الأخرى، ومنبرًا للثقافة والفعاليات المختلفة.
جاء تطوير الممشى السياحي وساحة مصر لإعادة الوجه التاريخي لمحافظة بورسعيد بشكل حضاري مميز، يتناسب مع الموقع الجغرافي ويعمل على تسويق المنطقة سياحيًا، والتي تمثل الطابع الجمالي والطابع التاريخي الذي تتميز به محافظة بورسعيد، بما يحقق الاستمتاع بمقومات المنطقة، لتصبح تحفة حضارية تجمع المعالم الفنية والتراثية والترفيهية والسياحية.
وتعد "ساحة مصر" المطلة على المدخل الشمالي للمجرى الملاحي لقناة السويس واجهة حضارية وسياحية للدولة المصرية على أرض بورسعيد، وتم إنشاء ساحة مصر على أفضل تصميم ورؤية تليق بمستوى التاريخ العريق لمصر وتاريخ حفر قناة السويس، وجرى وضع تمثال ساحة مصر، ليعبر عن قصة كفاح المصريين خلال حفر قناة السويس، ويعبر عن أصالة الهوية المصرية أمام جميع السفن العالمية التى تعبر القناة.
وصمم التمثال ليوثق عظمة المصريين ويحمل اسم مصر أم الدنيا، ويضم جداريات لحفل افتتاح قناة السويس ويتجاوز طوله 20 مترًا ليكون ظاهرًا من داخل المجرى الملاحي.
وتقام ساحة مصر على مساحة 2100 متر مربع، وتتوسطها قاعدة التمثال بمساحة 100 متر مربع، بارتفاع 9 أمتار، وعليها تمثال يحمل قرص الشمس بارتفاع 10 أمتار للتمثال، وتضم الساحة منطقة خدمية بها كافيهات ومطاعم، ومناطق للجلوس، و"لاند سكيب"، ونافورة قطرها 7 أمتار.
كما يعد الممشى السياحي المطل على مجرى قناة السويس بحي الشرق ببورسعيد الوجه التاريخي والحضاري للمحافظة ويتم تطويره بطول 175 مترًا على 3 مراحل، تستهدف إعادة الوجه التاريخي والحضاري لبورسعيد، ويتجمل ممشى قناة السويس لاستقبال سياح مصر بشكل عام وبورسعيد خاصة، كما يُعد متنزهًا هامًا لكل الأهالي والزوار من المحافظات الأخرى، فتم تزيين الممشى بالمقاعد الديكورية والأعمدة ذات الطابع الملكي الرائع، بالإضافة إلى المساحات الخضراء واللاند سكيب.