شيرين عبدالوهاب وشقيقها.. تاريخ من الأزمات
تصدر اسم النجمة شيرين عبد الوهاب تريند محركات البحث المختلفة «جوجل»، ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك عقب تسريب تسجيلات صوتية لزوجها السابق المطرب حسام حبيب يكشف خلالها معاناة شيرين وأزمتها مع شقيقها واعتداءه عليها.
حيث قال حبيب في التسريب المنسوب له : "الأغاني خلصانة وزي الفل وتحفة بس هي مش في المود ده من كتر اللي بيتعمل فيها من أهلها، هي مش هتطلع تتكلم عنهم لأنهم أهلها، لكن أنا قررت أتكلم لأن دول مش أهلي ولا يشرفني إنهم يكونوا أهلي، دول ناس ظلموها باعوا السوشيال ميديا بتاعتها متخيل».
لتتصاعد حدة الأزمة بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها محمد دفعتها إلى إصدار بيان عاجل قالت خلاله شيرين عبد الوهاب: "حيث إنني قد تعرضت لمؤامرة من أقرب الناس لي وهو شقيقي محمد سيد عبدالوهاب فقد قمت في وقت سابق بتحرير توكيل رسمي عام وتوكيل خاص له بموجب رابطة الأخوة والثقة بيننا يحملان أرقام 3378 (رسمي عام)، 3379 (إدارة مصنفات فنية) لسنة 2018 توثيق النزهة فقام باستخدام التوكيلين في التعاقد مع المدعو محمد الشاعر بذات تاريخ تحرير التوكيل على إدارة صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بي وهذا غير منطقي ومن غير المعتاد أن يقوم الوكيل بالتعاقد في ذات يوم تحرير التوكيل وعلى الرغم من أن التصرف خارج حدود الوكالة وأن التوكيل لا يبيح له ذلك حيث إن التوكيل الرسمي لا يبيح له التعاقد على إدارة مصنف فني وكذلك توكيل الإدارة خاص فقط بالتعامل مع المصنفات الفنية وقد قمت بإلغاء التوكيلين وفور علمي بهذا التعاقد قمت بتقديم بلاغ إلى معالي النائب العام مازال طي التحقيق".
وأضافت: "ومن وقت تحرير التوكيل وأنا لا أستطيع نشر أي شيء على صفحات السوشيال ميديا الخاصة بي ولا أستطيع إدارتها، وكذلك لا أتقاضى أي ربح من أى منصة على السوشيال ميديا بل على العكس قد تسبب ذلك لي في خسائر فادحة حيث قام الأخير بنشر أغنية لي دون علمي مما تسبب فى منازعات قضائية حيث قامت الشركة المنتجة بإقامة دعوى قضائية ضدي للمطالبة بقيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد المبرم بيننا".
وتابعت المطربة شيرين عبدالوهاب، في بيانها، "وقمت على إثر ذلك الفعل بدفع مبلغ تعويض للشركة المنتجة وقدره ثمانية ملايين جنيه والذي أدى بالتبعية إلى فسخ التعاقد بيني وبين تلك الشركة ولكن لأسباب غير مفهومة فقد قامت الشركة المنتجة بإقامة ذات الدعوى مرة أخرى و هي حاليا منظورة أمام القضاء، وحرصاً مني على احترام القضاء وسلطات التحقيق المتمثلة في النيابة العامة فإنني سوف أكشف عن هذه الأسباب بعد انتهاء النزاع القائم بيني وبين الشركة المنتجة حيث إنني قمت بتقديم بلاغ ضد الشركة ذاتها وهو أيضا طي التحقيق".
وبدوره أصدر محمد عبد الوهاب شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب بياناً نشره على حسابه بموقع فيسبوك للرد على التسجيلات المسربة خاصة وأن ما جاء فيها طالت منه ومن عائلته وكتب محمد عبد الوهاب: “سيتم اللجوء للقضاء واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من نشر تلك الأكاذيب والتي تطال من سمعة ونزاهة من شملهم التسجيل الصوتي”.
وأضاف: "صاحب التسجيل الصوتي، أيا كان شخصه، يتعمد تناول الشأن الداخلي لأسرتنا من أجل دوافع مغرضة".
وتابع: "دون الخوض في التفاصيل، جميع الاتهامات ومحاولات التشهير الواردة بالرسالة الصوتية سبق تناولها جميعا في ساحات القضاء وثبت بما لا يدع مجالا للشك كذب تلك الافتراءات وعدم مصداقيتها سواء فيما يخص حياتها الشخصية وحياتها العملية".
أزمات شيرين عبد الوهاب وشقيقها عرض مستمر
لم تكن هذه هي الأزمة الأولى بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها محمد فبين الحين والآخر تظهر أزمة جديدة بينهم وذلك منذ زواجها من المطرب حسام حبيب فبمجرد انتهاء أزمة تظهر لها أخرى.
أزمة المصحة النفسية
تصاعدت أزمة المطربة شيرين عبد الوهاب وشقيقها محمد بعد انفصالها عن حسام حبيب في شهر أكتوبر من العام الماضي حتى تحدث شقيقها ووالدتها في الإعلام متمنيين أن تعود لحياتها مرة أخرى، وتتخلص من أزمتها النفسية بسبب طليقها حسام حبيب.
وعقب ذلك اضطر شقيقها محمد عبدالوهاب لإدخالها إلى مستشفى الأمراض النفسية في مصر الجديدة لعلاجها من الإدمان.
وقبل أن تتصاعد الأزمة بين المطربة شيرين عبدالوهاب وشقيقها، كانت الحياة بينهما تظهر على الساحة الإعلامية طبيعية يسود عليها الود والحب، حيث كانا يظهران سويًا في مناسبات عديدة، ولكن تفاجأ الجميع بإدخال محمد عبدالوهاب، شقيقته شيرين إلى مستشفى الأمراض النفسية لتلقي العلاج من الإدمان، بعد ما وجدها مع حسام حبيب في شقتها بالتجمع عقب انفصالهما وهما يتعاطيان المخدرات، بحسب روايته.
حيث أكد محمد عبدالوهاب أنه ذهب إلى شيرين في شقة التجمع التي سبق واستأجرتها، ووجدها برفقة طليقها حسام حبيب تتعاطى المخدرات في الشقة، ما اضطره إلى أخذها رغمًا عنها لتلقي العلاج اللازم في المستشفى.
وأكد محمد شقيق شيرين على أن لم يتعد بالضرب على شقيقته قائلاً: “أنا مضربتهاش والناس المتخصصين اللي في المستشفى هما اللي خدوها علشان تتعالج، والنيابة العامة بتحقق مع المستشفى اللي شيرين فيها والمستشفى قدمت الأوراق المطلوبة، هما اللي شهروا بيها وفضحوها”.
وقال في مداخلة هاتفية لأحد البرامج وقتها، إنه استجاب لاستغاثة والدته لإنقاذ شقيقته شيرين من «عصابة حسام حبيب، والمنتجة سارة الطباخ لإعادتها إلى الإدمان».
وذكر محمد عبد الوهاب، في المداخلة الهاتفية: «حسام حبيب منذ أسبوع تصالح مع شيرين قضائياً وتنازلت عن القضايا، وهو لم يتنازل عن أي قضية».
وتابع أن «شيرين استأجرت شقة في منظقة التجمع (أبرز الأحياء الراقية بالقاهرة الجديدة)، وتتعاطى المخدرات مع حسام حبيب فيها منذ فترة، وماما قالت لي انقذْ أختك من حسام»، ونفي محمد عبدالوهاب التعدي بالضرب على شيرين.
فيما قال ياسر قنطوش، المحامي الخاص بشيرين عبدالوهاب إنها تعرضت لمؤامرة كبيرة أحد أطرافها شقيقها محمد عبدالوهاب، وأنه قام بضربها وسحلها مستخدمًا سلاحًا في مواجهتها لإرهابها وترويعها مع مجموعة من الأشخاص أصدقائه.
وتابع من خلال منشور له عبر فيسبوك “ ذلك الأمر ثابت بتحقيقات النيابة العامة، حيث وجهت الفنانة له اتهاما صريحا بذلك بالإضافة لاتخاذ إجراءات قانونية تجاه واقعة السب والقذف”.
وأكد قنطوش في منشوره: “ شيرين لن تتوانى عن مقاضاة أي شخص يسىء لها أو لسمعتها، وأنها كلها ثقة في النيابة العامة والقضاء المصري في استعادة حقوقها وما تعرضت له من مؤامرة مغلفة بدافع الأخوة والشفقة، وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة حيث إن هناك تقارير طبية في تحقيقات النيابة العامة تثبت صحة أقوالها وأنها في هذه الفترة الحالية متفرغة تمامًا لأعمالها الفنية تاركة أمور التقاضي لمكتبنا بشأن متابعتها ومتابعة الإجراءات القانونية".