رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ علوم سياسية: التحركات المصرية ساهمت فى إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية

رفح
رفح

علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على مشاهد تدمير معبر رفح من الجانب الفلسطيني، قائلًا: "إن الأمور تمضي في إطار استمرار العمليات الإجرامية الإسرائيلية في عمق قطاع غزة حتى هذه اللحظة، وبدء الإجراءات من جانب واحد". 

وأضاف طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن الحديث الآن عن ترتيبات أمنية إسرائيلية من جانب واحد بدون تنسيق مع أي طرف، وبدون الانتباه إلى كل الضغوطات الدولية على إسرائيل في هذا التوقيت.

وأوضح أنه يجب الحديث الآن عن ضرورة نزع شرعية إسرائيل أمام المحافل الدولية، وليس محاصرتها وتسويق حركاتها الدبلوماسية والسياسية في هذا التوقيت؛ حيث توجد مجهودات كبيرة دوليًا وإقليميًا وعربيًا في إطار محاصرة إسرائيل، وهذه الإجراءات لا تقف فقط عند محكمة العدل الدولية، أو المحكمة الجنائية في ملاحقة قادة الحرب الإسرائيلية، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع ورئيس الأركان، بل وقادة التشكيلات والكتائب العاملة في العملية العسكرية على قطاع غزة، معقبا: "كل هذه التحركات مطلوبة في هذا التوقيت؛ لأن هناك نجاحات تمت في إعادة تأجيل القضية الفلسطينية للواجهة الدولية.

وأشار إلى أنه تم بفضل التحركات المصرية في هذا الإطار واستثمار حالة الزخم الكبير، والتي أدت بطبيعة الحال إلى مزيد من الاعترافات الدولية للكيان الفلسطيني والدولة الفلسطينية لحين الحصول على اعتراف من الأمم المتحدة، حيث تعتبر هذه الاعترافات لها دلالات رمزية وسياسية وليست قانونية، وبالتالي فإن الاستثمار في هذا الوضع له أثر مهم للغاية، مع التأكيد على ضرورة تبني مقاربة تقوم على دفع إسرائيل على حافة الهاوية.