استمرار أزمة المياه فى مطروح.. والشركة تكشف عن الأسباب

عقب استمرار أزمة المياه التي شهدتها مدينة مرسى مطروح منذ أيام فعل أهالي مطروح هاشتاج "مطروح بلا مياه" واستغاثوا بالمسئولين لإنقاذهم وحل تلك الأزمة.

- أزمة المياه

وقال أهالي مطروح، لـ"الدستور، إن أزمة المياه مستمرة في مدينة مرسى مطروح ويتم ضخ المياه كل 15 يوما لمناطق محددة ولم يكف هذا الضخ احتياجاتنا، موضحين أنهم يقومون بشراء سيارة المياه 20 طنا بـ1500 جنيه.

 وأوضح الأهالي أن أزمة المياه تتفاقم يوما بعد يوم منذ بدء موسم الصيف السياحي "الضخ قليل وشركة المياه تصدر بيانات وهمية والمواطن هو الضحية".

وطالب الأهالي المسئولين بتشغيل محطات التحلية بكامل طاقتها لتوفير المياه وتلبية احتياجات السكان، لافتين إلى أنه تتم محاسبة المواطن مرتين الأولى عند شحن كارت المياه والثانية عند شراء السيارات “لا بد من محاسبة المسئولين عن تلك الأزمة”.
 

- زيادة أعداد زوار المحافظة

من جانبه أكد محمد خضر المتحدث الرسمي باسم شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، لـ"الدستور، أن أزمة مياه الشرب التي تشهدها مدينة مرسى مطروح تعود إلى زيادة أعداد زوار المحافظة منذ بدء إجازة عيد الأضحى، حيث بلغ عدد الزائرين أكثر من مليون ونصف مصطاف تقريبا، بالإضافة الى زيادة الطلب على كميات المياه وقلة الوارد من خط الساحل الشمالي الذي تخطت نسبة الإشغال به الـ3 ملايين شخص.

- ضخ المياه

وأشار إلى أنه جار التشغيل التجريبي لمحطة تحلية مياه الرميلة 4 بطاقة إنتاجية 65 الف متر 3 قابلة للزيادة إلى 130 ألف متر3 وبعد دخول المحطة الخدمة ستساهم بشكل كبير في زيادة الوارد من المياه إلى مدينة مرسى مطروح، موضحا أن الضخ على المناطق يكون بنظام المناوبات وهى عبارة عن فتح المياه على شبكات مناطق المدينة تباعا وحسب كميات المياه المتوافرة وفى حال عدم وصول المياه الى بعض المواطنين يتم الدفع بسيارات مياه التى تخص الشركة بعد سداد الرسوم المقررة، حيث إن سيارات نقل المياة التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح متوافرة باسعار "سيارة  سعة 10 أطنان بـ80 جنيه، سيارة سعة 15 طنًا بـ120جنيها"، مؤكدا أن الأسعار المبالغ بها التي يتداولها المواطنون تتبع سيارات نقل مياه خاصة ولا تخضع للشركة.