رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة التضامن تعلن نجاح تركيب أول مسارات للطلاب المكفوفين بجامعة الزقازيق

مسارات للطلاب المكفوفين
مسارات للطلاب المكفوفين بجامعة الزقازيق

قالت نيفين القباج،  وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم تركيب أول مشايات كف بصر في جامعة الزقازيق، وهي أول جامعة حكومية يتم تركيب مثل هذه المشايات بها، بهدف جعل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية لديهم استقلالية في الحركة داخل الجامعة، وذلك استكمالا لمشروع "نحو جامعات مصرية دامجة"، وذلك في خطوة استباقية من صندوق عطاء الاستثماري الخيري لدعم ذوي الإعاقة.

تدريبات عملية على مشايات كف البصر للطلبة ذوى الإعاقة البصرية بالجامعة

 وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه لن يتم الاكتفاء بتركيب مشايات كف البصر بالجامعة فقط، مشيرة إلى أن الصندوق قام مع الجهة الشريكة بعمل ورش تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة والطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية، حيث نفذت التدريبات العملية على مشايات كف البصر للطلبة ذوي الإعاقة البصرية بالجامعة لتعليمهم كيفية استخدام العصا البيضاء داخل المسارات التي تم تنفيذها بشكل صحيح لضمان استمرارية الخدمة وفاعليتها.

صندوق عطاء يسعى إلى تأهيل وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية والحركية بالجامعات المصرية

وأشارت "القباج" إلى أن صندوق عطاء يسعى إلى تأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والحركية بالجامعات المصرية، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجههم بالدراسة الجامعية، ودمجهم في الجامعات، وتوفير المتطلبات التي يحتاجونها، واستخدام التقنيات والوسائل الحديثة لمساعدتهم على التعلم بكل سهولة ويُسر، وذلك بالتواصل مع الجامعات والمعاهد، وتقديم الدعم لها بكل السبل، وجارٍ حاليا بحث شراكات مع جامعات أخرى لتكرار تجربة جامعة الزقازيق بعد نجاحها.

 تطبيق الكود الهندسى الخاص بالإتاحة للأشخاص ذوى الإعاقة فى جامعات الزقازيق والمنوفية وعين شمس

ويعمل المشروع، الذي ينفذه صندوق عطاء، بهدف تهيئة وإتاحة جامعات الزقازيق والمنوفية وعين شمس من خلال تطبيق الكود الهندسي الخاص بالإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة، وهذا من خلال عمل منحدرات مجهزة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، ومساند حوائط بالمداخل الخارجية والممرات والسلالم ودورات المياه، وتركيب مشايات كف البصر للطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وغيرها من عناصر الإتاحة، ما يجعل الشخص ذي الإعاقة تتاح له الفرص في التعليم مثل باقي زملائه، وجعل الظروف المحيطة به مناسبة من حيث الإتاحة العملية ومهيأة للتحرك بسهولة ويسر باستقلالية.