رئيس أساقفة سبسطية: القدس تتعرض لحملات احتلالية غير مسبوقة للنيل من هويتها
استقبل المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، وفدًا كنسيًا من السويد ورحب بهم واستقبلهم أولًا في كنيسة القيامة ومن ثم في الكاتدرائية المجاورة، حيث وضعهم في صورة ما تتعرض له مدينة القدس وما يتعرض له أيضًا الحضور المسيحي في إطار استهداف ممنهج يتعرض له الشعب الفلسطيني كله، ناهيك عما تتعرض له المقدسات والأوقاف المسيحية والإسلامية في المدينة المقدسة.
وأوضح المطران عطاالله حنا، أن القدس تتعرض لحملات احتلالية غير مسبوقة بهدف النيل من هويتها وطابعها وبهدف تهميش وإضعاف الحضور الفلسطيني فيها، ولكننا اليوم أمام الحرب العدوانية التي يتعرض لها أهلنا في غزة فإن مطلبنا الوحيد والأول والأخير في هذه الأوقات العصيبة هو المطالبة بأن تتوقف الحرب.
وتابع، منذ تسعة أشهر ونزيف غزة لم يتوقف ونسمع عن نشاطات وفعاليات ومؤتمرات تعقد في أماكن شتى للمطالبة بوقف العدوان، ولكن حتى هذه الساعة ما زال العدوان مستمرًا ومتواصلًا، بل يزداد شراسة وعدوانية واستهدافًا للمدنيين وخاصة شريحة الأطفال.
نرفع الدعاء في هذا المكان المقدس من أجل غزة المنكوبة والمكلومة
نرفع الدعاء في هذا المكان المقدس من أجل غزة المنكوبة والمكلومة ومن أجل أن يكون الرب عونًا لأهلنا هناك في ظل هذه الأوضاع العصيبة والأليمة كما نتمنى ونطالب بأن تتوقف الحرب سريعًا.
وأجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات مؤكدًا ضرورة أن يرتفع الصوت المسيحي في كل مكان في هذا العالم مطالبًا بوقف الحرب.
من هو المطران عطاالله حنا؟
عطاالله حنا (ولد في الرامة في عام 1965) ودرس اليونانية في القدس، وأكمل دراساته في اليونان حيث حصل على ماجستير اللاهوت من جامعة تسالونيكي عام 1991.
بعد عودته للقدس، عين راهبًا في كنيسة القيامة في العام نفسه. وكناشط في الحياة العامة، فهو المدير والمتحدث العربي باسم البطريركية، وقام بالتدريس في المدارس المحلية، وحاضر عن المسيحية في كلية المعلمين العرب في حيفا. وقد حصل على دكتوراه فخرية في اللاهوت من المعهد اللاهوتي في صوفيا، بلغاريا. وعلى لقب أرشمندريت.