تقرير عبرى يكشف عن اجتماع سرى فى قطر بشأن صفقة المحتجزين
أكد تقرير عبري، اليوم، أن مسئولين إسرائيليين عقدوا اجتماعًا سريًا في قطر في وقت سابق من هذا الأسبوع، لمحاولة سد الفجوة بين الخطوط العريضة لصفقة المحتجزين المتفق عليها ومطالب حركة حماس بإجراء تعديلات على الاتفاق.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن مسئولًا- لم ينشر اسمه- مطلعًا على المفاوضات ذكر أن الاجتماع في قطر ركز إلى حد كبير على تحسين الجوانب الفنية للمخطط الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي، مثل عدد المحتجزين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في الجولة الأولى وكم من الوقت ستستمر.
وطرح الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي، مقترحًا جديدًا بشأن صفقة المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس تقضي بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين على فترات وفق اتفاق بين الطرفين وإدخال المساعدات لقطاع غزة وصولًا لوقف إطلاق النار في القطاع.
ووفقًا للتقرير، واصلت قطر الضغط على حركة حماس لقبول الصفقة كما تم عرضها، بعد أن ردت الحركة بنسخة معدلة تتضمن مطالب قالت الولايات المتحدة إنها "غير قابلة للتطبيق".
عائلات المحتجزين تغلق تل أبيب وتهاجم نتنياهو
يأتي هذا فيما أغلق أفراد عائلات المحتجزين في غزة طريق أيالون السريع في تل أبيب، أمس، إلى جانب أعضاء المجموعة النسائية الاحتجاجية، وذلك ضمن اليوم الخامس من "أسبوع الدمار" المنظم الذي يهدف إلى الضغط على حكومة الاحتلال للدعوة لإجراء انتخابات مبكرة والموافقة على صفقة مع حركة حماس لتأمين إطلاق سراح المحتجزين.
وبحسب موقع "واللا" العبري، تنتقد المجموعة النسائية الاحتجاجية الحكومة لانخراطها في "سياسات تافهة"، بينما يعتقد أن 120 محتجزًا ما زالوا في غزة.
وتقول المجموعة إن القضية الأكثر إلحاحًا بالنسبة لحكومة نتنياهو على جدول الأعمال هي الصفقات السياسية، والإعفاءات من التجنيد للحريديم وتجنيد الحاخامات.
وأضافت المجموعة "هناك رهائن في غزة يرون في الأخبار أن الشعب يقاتل من أجلهم بينما الحكومة تتخلى عنهم من أجل سياسات تافهة".