رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كايل أندرسون فى القاهرة.. أجندة الفعاليات الثقافية لصاحب كتاب "فرقة العمال المصرية"

المؤرخ كايل أندرسون
المؤرخ كايل أندرسون

يزور المؤرخ الأمريكي كايل أندرسون القاهرة، استعدادًا للمشاركة على مدار أسبوع كامل فى العديد من الفعاليات الثقافية اعتبارًا من يوم الإثنين 24 يونيو وحتى الأول من يوليو المقبل.

 وصدر لـ"أندرسون" مؤخرًا عن المركز القومى للترجمة، الطبعة العربية من كتاب "فرقة العمال المصرية: "العرق والفضاء والمكان فى الحرب العالمية الأولى"، من ترجمة شكرى مجاهد ومحمد صلاح علي.

وكايل أندرسون مؤرخ أمريكى وأستاذ التاريخ المشارك بجامعة ولاية نيويورك بالولايات المتحدة، يعمل حاليًا أستاذًا مساعدًا للتاريخ فى جامعة ولاية نيويورك بالولايات المتحدة، له العديد من مشاركات المؤتمرات والمحاضرات عن مصر فى الحرب العالمية الأولى وعن فرق العمال المصرية.

المؤرخ كايل أندرسون

ونرصد في السطور التالية، أبرز الفعاليات التي يشارك فيها المؤرخ الأمريكي كايل أندرسون:

 

- الإثنين 24 يونيو: يحتفل "أندرسون" فى جريدة الأهرام بتوقيع كتابه "فرقة العمال المصرية"، وذلك من الساعة الثالثة حتى الخامسة؛ يليها توقيع كتابه بالمركز القومي للترجمة  من الساعة السادسة حتى السابعة مساءً، وذلك بحضور كل من المترجم محمد صلاح، الدكتور شكرى مجاهد، والمؤرخ د. عاصم الدسوقي، وتدير الندوة الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة وذلك في قاعة طه حسين.

- الثلاثاء 25 يونيو: يقدم في CEDEJ  بحثه الجديد حول "الحياة الراديكالية لمنصور رفعت"، وعصام رفعت ساهم فى تأسيس عدد من التنظيمات السياسية المهمة في الشتات المصري قبل وبعد ثورة 1919؛ ستكون تلك الندوة باللغة الإنجليزية وتبدأ الساعة 11 صباحًا.

- الأربعاء 26 يونيو سيتم إجراء مقابلة على شاشة تليفزيونية لقناة النيل قناة النيل.

- الخميس 27 يونيو، سيلقي "أندرسون" حديث كتاب باللغة الإنجليزية على NVIC - Netherlands-Flemish Institute in Cairo الساعة السادسة مساءً.

- الإثنين 1 يوليو، يشارك "أندرسون" فى ندوة عن كتابه باللغة العربية في حرم الجامعة الأمريكية بالتحرير، في القاعة الشرقية ابتداءً من الساعة السابعة مساءً.

نبذة عن كتاب "فرقة العمال المصرية"

يروى كتاب "فرقة العمال المصرية" القصة المنسية لفرقة العمال المصرية، ففى أثناء الحرب العالمية الأولى فرض البريطانيون الأحكام العرفية فى مصر وجندوا ما يقرب من نصف مليون شاب كان غالبهم من الريف وجُنَد كثير منهم بالقوة، وذلك ليكونوا عمالًا عسكريين فى أوروبا والشرق الأوسط، فاشتغلوا بالشحن والتفريغ على أرصفة فرنسا وإيطاليا وحفروا خنادق فى جاليبولى وساقوا الجمال المحملة بالمؤن فى صحارى ليبيا والسودان وسيناء، وأدوا دورًا شرطيًا لفرض النظام بين سكان بغداد المحتلة ومثلوا أغلب قوات العمال العسكرية فى أثناء التقدم عبر فلسطين ونحو سوريا التى كانت أكبر مسرح للحرب، كما أنشأت فرقة العمال العسكرية مئات الأميال من خطوط السكك الحديدية وأنابيب المياه الواصلة بين مصر وفلسطين والتى أصبحت أساس البنية التحتية للإمبراطورية البريطانية طوال جيل بعد ذلك، حيث يوثق كتاب "فرقة العمال المصرية" تجربة هؤلاء الرجال فى الحرب ويتتبعهم حتى الثورة المصرية فى عام 1919.