رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مندوب السودان بالأمم المتحدة: ملتزمون بوقف النار فى الفاشر إذا التزم الدعم السريع

السودان
السودان

قال مندوب السودان بالأمم المتحدة، في نبأ عاجل، اليوم الثلاثاء، ملتزمون بوقف النار في الفاشر إذا التزم الدعم السريع.

مليون شخص يتضورون جوعًا 


في السياق ذاته، كان قد قال توم بيرييلو، المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان: "إننا نرى ما يزيد علي مليون شخص بريء يتضورون جوعا بسبب حصار قوات الدعم السريع، وبقدر ما هو سيئ، فإنه يمكن أن يزداد سوءا في أي يوم إذا سقطت الفاشر، يجب على ميليشا الدعم السريع السودانية وقف حصار الفاشر".

وأدت الحرب الأهلية المستمرة منذ أربعة عشر شهرا في السودان بين القوات المسلحة السودانية وميليشا الدعم السريع المتمردة إلى مقتل حوالي 15 ألف شخص ونزوح نحو 10 ملايين آخرين، وفقا للأمم المتحدة.

 واليوم، يجد الشعب السوداني نفسه في خضم أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التدهور السريع للوضع في السودان".

"لقد كان هذا الصراع بمثابة كابوس للشعب السوداني، الذي واجه أعمال عنف لا يمكن تصورها، ويعيش في ظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ولا يمكننا أن نجلس مكتوفي الأيدي بينما تحدث هذه الفظائع أمام أعيننا".

وتتركز المعارك حاليا في مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أبريل الماضي. 

ويعد الفاشر هي آخر مركز حضري رئيسي في دارفور لا يزال في أيدي القوات المسلحة السودانية، وهي موطن أو ملجأ لحوالي 1.5 مليون شخص. 

وفي الواقع، انتهى الأمر بآلاف السودانيين الفارين من القتال في أماكن أخرى في الفاشر، ولكن الآن أصبحت هذه المدينة، التي كانت ذات يوم ميناءً آمنًا نسبيًا، بمثابة خط مواجهة آخر.

قال توم بيرييلو، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان: "نرى ما يزيد علي مليون شخص بريء يتضورون جوعا بسبب حصار قوات الدعم السريع". 

"وبقدر ما هو سيئ، فإنه يمكن أن يصبح أسوأ في أي يوم إذا سقطت الفاشر، ليس فقط بسبب الفظائع التي قد تنتج عن المعركة، ولكن مع فرار الناس".

وفي 13 يونيو، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب قوات الدعم السريع بوقف حصارها للفاشر. 

وبموجب القرار، يجب على جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، ويجب السماح لأولئك الذين يرغبون في الانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا بالقيام بذلك، ويجب على الأطراف المتحاربة السماح بمرور آمن ومستدام للإغاثة الإنسانية إلى المدينة.

وقال السفير توماس جرينفيلد: "علينا جميعًا أن ندعو قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحماية المدنيين من العنف".

 مضيفا: "أننا نحث المجلس على تطبيق تدابير عقوبات محددة الهدف للمساعدة في معالجة العنف المستمر وإرسال إشارة قوية إلى مرتكبي الانتهاكات."