باحثة: زيارة بوتين لكوريا الشمالية تحمل رسائل سياسية للولايات المتحدة
قالت الدكتور تمارا برو الباحثة في الشئون الآسيوية، إن زيارة الرئيس فلاديمير بوتين سواء إلى كوريا الشمالية أو فيتنام هي زيارتين مهمتين جدًا، وهما زيارة فيها رسائل سياسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين وإلى كوريا الجنوبية أيضًا واليابان وإلى حلف الناتو، مشيرةً إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد أيام قليلة من انعقاد مؤتمر السلام، والذي قدم فيه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا.
وأضافت الباحثة في الشئون الآسيوية، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارة أيضًا تأتي بعد انعقاد قمة مجموعة السبع والمبادرة لتقديم مساعدات إلى أوكرانيا وشاهدنا مجيء الرئيس الأوكراني لحضور قمة مجموعة السبع، مشيرةً إلى أن هذه الزيارة تحمل دلالة رمزية ورسائل سياسية، دلالة رمزية للإشارة أن روسيا ما زالت قوية وأن أكبر دولتين منعزلتين في العالم كوريا الشمالية وروسيا بسبب العقوبات الغربية المفروضة على هذه الدول فروسيا ما زالت قادرة على أن تكون لاعبا قويا جدًا على المسرح العالمي.
وأوضحت أن هذه الزيارة تأتي في ظل الأوضاع المتوترة بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، فخلال السنتين الماضيتين نلاحظ التوتر في العلاقات بين الكوريتين حتى وصل الأمر قبل أسابيع قليلة إلا إطلاق بالونات بين البلدين، وأطلقت كوريا الشمالية بالونات نفايات لكوريا الجنوبية.