"سي إن إن": هدنة الجيش الإسرائيلي أثارت تساؤلات حول الأزمة الإنسانية في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وقف تكتيكي للأنشطة العسكرية على طول الطريق في جنوب غزة المخصص لإيصال المساعدات الإنسانية كل يوم لمدة 11 ساعة.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يعاني فيه سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة من ظروف إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها “لا توصف”.
آثار الهدنة في المناطق
"سي إن إن" الأمريكية سلطت الضوء على آثار الهدنة التي أعلنها الجيش الإسرائيلي أمس الأحد، والتي أثارت الجدل والتساؤلات حول الأزمة الإنسانية في غزة.
ووصفت جماعات حقوق الإنسان المخاوف الصحية بأنها "تتجاوز مستويات الأزمة" بالنسبة للفلسطينيين في القطاع، مع نزوح أكثر من 75% من السكان، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ووفقا للتقرير فقد أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى سحق الأحياء، وتدمير البنية التحتية الصحية، واستنفاد إمدادات الغذاء والمياه والوقود.
وأشارت الحملة إلى أنه قد يبدو أن هذا الإعلان أدى أيضًا إلى تعميق الخلافات السياسية القائمة في الحكومة الإسرائيلية، حيث كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير سعيد عندما سمع عنه لأول مرة، وفقًا لأحد المسؤولين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهدنة بدأت يوم السبت، وتهدف إلى السماح للشاحنات بالتحرك من معبر كرم أبو سالم، نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الواردة إلى جنوب غزة، حتى طريق صلاح الدين وباتجاه الشمال، وفق شبكة سي إن إن الأمريكية. وخصص الجيش الإسرائيلي طريقًا محددًا لشاحنات المساعدات لتسلكه، والذي يبدأ من كرم أبو سالم إلى حي البيوك وصولاً إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيتم تشغيل المسار بالتنسيق مع المنظمات الدولية، في إطار الجهود المبذولة لزيادة حجم المساعدات التي تصل إلى غزة.