رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حصاد اليوم الأول للمؤتمر التكويني الإيبارشي الخامس لخدام التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية

جريدة الدستور

 اختتمت، فعاليات اليوم الأول من  المؤتمر التكويني الإيبارشي الخامس لخدام التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، وذلك ببيت الراعي الصالح، بالإسكندرية، يأتي ذلك تحت رعاية الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر.

يقام المؤتمر في الفترة من 16وحتى 19 من الشهر الجاري، انطلاقًا من الآية الكتابية القائلة: "جَدِّدْ أَيَّامَنا كما كانَت في القِدَم. (مراثي إرميا ٢١:٥)".

 أبرز المشاركين في المؤتمر

يشارك في المؤتمر القمص الدكتور يونان شحاتة، راعي كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف البتول، بالخصوص، ومسؤول مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، والقمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، وخدام وخادمات مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، والأخ محسن مجدي، عضو المكتب، وعدد كبير من خدام وخادمات مختلف كنائس الإيبارشية.

بدأ اليوم بالتعرف على تنبيهات المؤتمر، وتقسيم مجموعات العمل، أعقبها فقرة للتعارف المتبادل، ثم ترأس لأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر قداس افتتاح المؤتمر.

بطريرك الأقباط الكاثوليك يلقي محاضرة عن عام الصلاة كاستعداد لليوبيل

وألقى البطريرك المحاضرة الافتتاحية للمؤتمر بعنوان "عام الصلاة كاستعداد لليوبيل"، ثم توالت فقرة اليوم الأول من المؤتمر التكويني الإيبارشي الخامس لخدام التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية.

تضمن اليوم أيضًا بعض الترانيم الروحية، بقيادة بعض خدام الكنائس المشاركة، أعقبها المحاضرة التكوينية الثانية حول "كيفية عمل التأمل الفردي"، قدمها القمص جورج سليمان.

انطلاقًا من دعوة بابا الفاتيكان

تضمن اليوم أيضًا الاحتفال بذكرى السيامة الكهنوتية للقمص يونان شحاتة، حيث أهدى مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية هدية تذكارية له.

تلا ذلك، المحاضرة التكوينية الثالثة، ألقاها الأخ محسن مجدي بعنوان "الأعياد اليهودية"، أعقبها مسابقة كتابية حول "الأعياد في العهد القديم"، بالإضافة إلى الأوقات الترفيهية.

الجدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر التكويني الخامس لخدام الإيبارشية البطريركية تدور حول "اليوبيل"، انطلاقًا من دعوة قداسة البابا فرنسيس، لتخصيص عام 2025، ليكون عامًا لليوبيل "حجاج الرجاء".