نائب رئيس جامعة أسيوط يزور المستشفى الجامعي وتوزع كراتين المواد الغذائية
قام الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب بزيارة المستشفيات الجامعية؛ لتقديم التهنئة للعاملين بالمستشفيات، والمرضى.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفي الجامعي، والأستاذ شوكت صابر أمين الجامعة، والأستاذ مؤمن أحمد سيد مدير عام إدارة الأمن الجامعي، والأستاذ غريب خيري مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام ولفيف من مديري الإدارات المعنية، وتفقد سير العمل بقسم الإصابات بالمستشفى الجامعي، داعيا الله تعالى أن يمن عليهم بالشفاء العاجل، وأن يلبسهم ثوب الصحة والعافية.
وقام الدكتور أحمد عبد المولى بتسليم كراتين مواد غذائية على العاملين، وأفراد الأمن الجامعي.
يوم عيد الأضحى من أعظم الأيام عند الله
هذا وكان قد أدى الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب؛ صلاة عيد الأضحى المبارك بساحة أرض الملاعب، بحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، واللواء أحمد جمال مساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد، واللواء وائل نصار مدير أمن محافظة أسيوط، وفضيلة الدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف، والمهندس محمود صبحي وكيل وزارة الزراعة، والأستاذ أحمد السويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة، ولفيف من القيادات الأمنية، والشعبية، والسياسية، والسادة أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، ورجال الدين الإسلامي بالأوقاف، والأزهر.
وألقى خطيب الصلاة خطبة العيد؛ حيث أكد فيها أن يوم عيد الأضحى من أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى؛ وذلك لاجتماع معظم أعمال الحج فيه، من رمي الحجاج لجمرة العقبة، ونحر الهدي، والتحلل من الحج بالحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة، وذبح الأضاحي لغير الحاج، وهذه الأعمال لا تجتمع في غير هذا اليوم.
وأشار إلى أن الأعياد شرعت لحكم بالغة ومقاصد سامية، فمن ذلك تعظيم شعائر الله، وإدخال الفرح والسرور، على المؤمنين، وإبراز سماحة هذا الدين ويسره على من اتبعه وسلك سبيله، مؤكدًا إن من أعظم ما يتقرب به المؤمن إلى ربه في هذا اليوم العظيم ذبح الأضاحي، فهي سنة الخليلين إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام.
وعقب صلاة العيد، تبادل دكتور أحمد عبد المولى؛ التهنئة مع قيادات العمل بمختلف المجالات في محافظة أسيوط، وكذلك رجال الشرطة فى الارتكازات الأمنية القائمين على تأمين المصلين، والأهالي، وسط فرحة كبيرة، وسعادة بالتكبيرات.