رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فريد شوقي وعيد الأضحى.. كان يقف على رأس الجزار ويقيم وليمة بحديقة فيلا المهندسين

فريد شوقي مع أسرته
فريد شوقي مع أسرته

تختلف طقوس العيد بين المصريين في عيد الأضحى، فمنهم من يحرص على أداء صلاة العيد في الجامع، وذبح الأضحية وتوزيع اللحوم للفقراء، ومنهم من يحرص على زيارة الأقارب والأصدقاء، وغيرها، ومع اختلاف العادات نجد أن "الفرحة واحدة" في العيد.

وبالنسبة للفنان فريد شوقي، فكانت له طقوسه الخاصة للاحتفال بالعيد، فنستعرض في السطور التالية، على مظاهر الاحتفال بـ عيد الأضحى عند فريد شوقي:

فريد شوقي وعيد الأضحى

كشفت الفنانة رانيا فريد شوقي، ابنة الفنان الراحل، في إحدى لقاءتها التلفزيونية، أن والدها فريد شوفي حافظ علي التقاليد المصرية الإسلامية في عيد الأضحى.

وأضافت أنه كان يحرص في يوم العيد، علي الوقوف بنفسه على ذبح الأضحية ومتابعة الجزار أثناء نحر الأضحية، وبعد الانتهاء من الذبح، كانت زوجته،  تعد وليمة من أجود الأطباق والأصناف من لحم الضأن.

وهذه الوليمة كانت وليمة "عيد الأضحى" فتقوم والدة رانيا فريد شوقي،  بتحضير هذه الأطباق وإعدادها وتقديمها لتناولها مع العائلة والأصدقاء في حديقة الفيلا في حي المهندسين.

فريد شوقي وأسرته

فريد شوقي وأداء فريضة الحج 

كما كان الفنان الراحل، فريد شوقي، يحرص على زيارة الأراضي المقدسة، وأداء فريضة الحج أو العمرة، حيث صرحت ابنته المخرجة عبير فريد شوقي، في إحدى حواراتها الصحفية، أن والدها قد أدى فريضة الحج مرتين، الأولى كانت في عام 1979، وقد اصطحب معه والدتها السيدة سهير ترك لأداء الفريضة.

أما بالنسبة للعمرة، فأشارت عبير إلى أن والدها حرص على أداء فريضة العمرة بشكل منتظم سنويًا في شهر رمضان.

فريد شوقي مع بناته

فريد شوقي في ورطة في العيد

ومن المواقف الطريفة المرتبطة بالأعياد،  لوحش الشاشة، فريد شوقي، كما صرح بها لمجلة الكواكب فى عدد نادر، أنه حينما كان فى سن السادسة عشرة من عمره، كان يحب التمثيل وقد بدأ ممارسته فى المدرسة الابتدائية.

وقرر فريد شوقي، فى سن 16 عاما إقامة حفلة يقدم خلالها مسرحية من تأليفه وإخراجه وبطولته، مشيرًا إلى أنه ذهب لتأجير مسرح فى شارع عماد الدين وكانت قيمة الإيجار 4 جنيهات واختار أول أيام العيد لتقديم المسرحية وعرضها على الجمهور.

ووقتها دفع فريد شوقي، عربون جنيهًا واحدًا لتأجير المسرح، واشترط صاحب المسرح  أن يحصل على باقى الإيجار قبل رفع الستارة.

ولكن وقع فريد شوقى في ورطة، أنه لم يستطع تجميع باقى مبلغ الإيجار يوم الحفل، لأن معظم أصدقائه الذين اشتروا التذاكر أجلوا الدفع حتى يجمعوا العيديات ويسددوا منها ثمن التذاكر.

ومع إصرار صاحب المسرح أن يحصل على باقى الإيجار قبل رفع الستارة، اضطر فريد شوقي أن يعرض على صاحب المسرح أن يرهن لديه البدلة الجديدة التي كان قد اشتراها في العيد، إلى ما بعد الحفل مقابل أن يسمح له بعرض المسرحية، ووافق صاحب المسرح.

 ولكن فيما بعد حينما علم والده ما فعله لأجل عرض مسرحيته، قرر أن يذهب معه لصاحب المسرح، لتسديد قيمة الإيجار حتى يستعيد بدلته الجديدة مرة أخرى.