18 مجزرًا يدويًا.. استعدادات "بيطري الشرقية" لاستقبال عيد الأضحى
كلَّف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مدير مديرية الطب البيطري، بإنهاء الاستعدادات اللازمة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على المعارض وشوادر بيع اللحوم ومحلات الجزارة وثلاجات الحفظ بالتنسيق مع الجهات المعنية للتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة ومراعاتها لكل الإشتراطات الصحية والبيئية والإشراف على المذبوحات بالمجازر الحكومية، مُشددًا على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وفتح المجازر بالمجان لاستقبال المواطنين لذبح أضاحيهم والتصدي لمحاولات الذبح بالشوارع.
وفي هذا الإطار، أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، إلى متابعة المديرية استعدادات عيد الأضحى المبارك بمراكز ومدن المحافظة، وذلك بتشكيل لجان مشتركة مع مباحث التموين وشرطة المسطحات والرقابة التموينية وحماية المستهلك ومجالس المدن؛ لمحاربة الذبح خارج المجازر والذبح العشوائي.
استعدادات عيد الأضحى بالشرقية
وأشار إلى تجهيز ١٨ مجزرًا يدويًا للعمل خلال أيام العيد داخل المحافظة، مزوَّدة بـ٣ أطباء لكل مجزر حد أدنى، وقبل الذبح يتم الفحص البيطري للحيوانات وتحديد المقبول منها من عدمه من حيث السن والوزن والجنس، ويُقبل الحيوان الذكر وزن (٤٠٠) كيلو والأنثى مستبدلة القواطع والمستكملة والخالية من العشر وغير المحمومة ولا توجد عليها أي علامات مرضية.
وبعد ذلك تتم عملية الذبح طبقًا للسنن الشرعية للذبح من حيث ذكر اسم الله على الحيوان قبل الذبح وكذلك ترقيد الحيوان على جانبه مع مراعاة حدة شفرة الذبح وإتقان عملية الذبح، وبعد ذلك يتم استكمال عمليات الذبح من سلخ وتجويف وتوقيع الكشف البيطري بعد الذبح والتأكيد على خلوها من الأمراض من خلال الفحص الدقيق لجميع الأعضاء الحيوية وكذلك لحوم الذبائح ومطابقتها والتأكيد على صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأضاف مدير المديرية، إلى أنه يتم تشكيل لجان مشتركة من الطب البيطري وجهاز صحة البيئة لمنع الذبح العشوائي في الشوارع وتحرير محاضر بيئة ضد من يخالف التعليمات ويتم التأكيد للمواطنين على كيفية اختيار الذبائح من خلال شرائها من مكان موثوق فيه التأكيد على حيوية الحيوان وسلامته بفحص منطقة الرأس من عيون تكون لامعة براقه لا يوجد فيها احتقان أو صفار أو تقرحات أو إفرازات أو أي إفرازات من الأنف وكذلك امتلاء الذبائح وخلوها من أية أمراض.