نصائح للحفاظ على صحة القلب والوقاية من السكري

تتضمن صحة القلب والأوعية الدموية، والتي تعد أساسية لرفاهيتنا العامة ، الأداء الأمثل لأجهزة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي. يعد هذا الجانب من الصحة أمرًا محوريًا، لأنه لا يؤثر على حيويتنا الجسدية فحسب، بل يلعب أيضًا دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسمنة.

نصائح لمرضى السكري خلال تأدية مناسك الحج

صحة القلب والأوعية الدموية

في مقابلة مع HT Lifestyle، قال الدكتور راميش جوداباتي، رئيس قسم أمراض القلب والمدير الإداري المشترك في مستشفيات STAR في حيدر أباد: "تعد صحة القلب والأوعية الدموية أمرًا محوريًا في الرفاهية العامة للشخص، فهي بمثابة حجر الزاوية لحياة صحية ومرضية. تعد وظيفة التمثيل الغذائي للقلب الأمثل ضرورية للحفاظ على الأعضاء الحيوية، بما في ذلك القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي. علاوة على ذلك، فقط عندما تكون هذه الأنظمة متوازنة، سيختبر الشخص مستويات طاقة محسنة، وتعزيز الوظيفة الإدراكية، ومرونة عاطفية أفضل.

لضمان صحة جيدة للقلب والتمثيل الغذائي، ينصح الدكتور راميش جوداباتي، "من الضروري إعطاء الأولوية لبعض الأنشطة، لأنها، على المدى الطويل، يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسمنة، مع إطالة العمر و تعزيز نوعية الحياة. وبعبارة أخرى، من خلال رعاية صحة القلب والتمثيل الغذائي من خلال خيارات نمط الحياة والتدابير الوقائية، يمكن للأفراد إطلاق العنان لإمكاناتهم الكاملة للحيوية والرفاهية.

لماذا تعتبر صحة القلب والأوعية الدموية مهمة جدًا؟

وأوضح الدكتور راميش جوداباتي: "إن فهم أهمية صحة القلب والأوعية الدموية يستلزم التعرف على العلاقة المعقدة بين العوامل الفسيولوجية المختلفة التي تؤثر على وظيفة القلب والأوعية الدموية وعمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم. وهو يشمل العديد من المكونات الرئيسية، بما في ذلك ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، وتنظيم نسبة السكر في الدم، وإدارة وزن الجسم. ضغط الدم هو القوة التي يمارسها الدم المتدفق على جدران الشرايين. ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يجهد القلب ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. الكولسترول هو جزيء دهني ضروري للوظيفة الخلوية، ولكنه يمكن أن يسبب أيضًا تصلب الشرايين عندما تكون مستوياته مرتفعة جدًا، مما يؤدي إلى ضيق الشرايين وضعف تدفق الدم.

وأوضح أن “سكر الدم، أو الجلوكوز، هو مصدر الطاقة الأساسي للخلايا. يمكن لمستويات السكر في الدم غير المنتظمة، كما هو الحال في مرض السكري، أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية والأعضاء بمرور الوقت، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمضاعفات الأخرى. أخيرًا، يعد الحفاظ على توازن صحي بين تناول السعرات الحرارية ونفقات الطاقة أمرًا حيويًا للوقاية من السمنة، وهي عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يساعد التعرف على هذه المكونات وفهم تفاعلاتها ودورها في جسم الإنسان على تقييم وإدارة صحة القلب والتمثيل الغذائي. ومن خلال اعتماد نهج شامل يتناول عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، وإدارة الإجهاد، والفحوصات الطبية المنتظمة، يمكن للأفراد تحسين صحة القلب والتمثيل الغذائي لديهم وتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة

ما هي تعديلات نمط الحياة التي يمكن تنفيذها لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية؟

النظام الغذائي المتوازن

النشاط البدني المنتظم

إن الحفاظ على وزن صحي من خلال تناول وجبات متوازنة وممارسة التمارين الرياضية 

يمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن تساعد تقنيات تقليل التوتر، مثل اليقظة الذهنية والتأمل وتمارين التنفس العميق والمشاركة في الهوايات أو الأنشطة التي تستمتع بها، في إدارة مستويات التوتر.

الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة أمر حيوي. يمكن لقلة النوم أن تعطل تنظيم الهرمونات، وتزيد الالتهاب، وتؤثر سلبًا على عملية التمثيل الغذائي وصحة القلب والأوعية الدموية.