صنع دبلة من خصلة شعرها.. قصة حب زبيدة ثروت والعندليب في ذكرى ميلادها

تحل غدا الجمعة، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زبيدة ثروت التي خرجت إلى الحياة يوم 14 يونيو عام 1940 من محافظة الإسكندرية لأب كان يعمل ضابطًا وأم هي حفيدة السلطان حسين كمال.

شرارة الحب

كانت أول أعمال زبيدة ثروت الفنية هو فيلم (دليلة) بطولة الفنان عبد الحليم حافظ والفنانة شادية عام 1956. وقد جمع زبيدة والعندليب قصة حب قوية بدأت شرارتها خلال تصويرهما فيلم (يوم من عمري) والذي استمر تصويره لمدة عام.

لم يصارح عبد الحليم حافظ بحبه لزبيدة ثروت خلال هذه المدة، لكنه ذهب إلى والد زبيدة ليطلب الزواج من ابنته إلا أنه رفض معللًا ذلك بأنه لا يمكن أن يزوج ابنته لمغني.

وذكرت الفنانة زبيدة ثروت في تصريحات سابقة أن عبد الحليم حافظ كان يحبها حب شديد وظل يحبها بالرغم من رفض والدها لزواجهما.

وكشفت زبيدة عن موقف مميز جمع بينهما حيث أن بعض العائلات كانت تقص خصلة من الشعر وخاصة الشعر الطويل والناعم  أثناء اكتمال القمر وهذه كانت عادة دائمًا في المنازل.

وكان شعر الفنانة زبيدة ثروت يتميز بالطول والنعومة خلال هذه الفترة، وتصادف اكتمال القمر وتنفيذ أسرتها لهذه العادة بوجودهما معها في أستوديو التصوير. 

لوعة العشق

وفوجئت أثناء تواجدها في غرفتها ومعها الكوافير ووالدها ووالدتها بدخول العندليب إليها ملتقطًا خصلة من شعرها كانت قد وقعت على الأرض وقام بلفها حوال اصبعه على هيئة دبلة ثم قام بتقبيلها.

اندهش الجميع جينها، ونظرت إليه والدة زبيدة باستغراب متسائلة عن شدة حبه لنجلتها فأجابها الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بأنه يحبها حبًا شديدًا.

وظل الفنان الراحل عبد الحليم حافظ يحب الفنانة زبيدة ثروت لسنوات طويلة بالرغم من رفض والدها الزواج منه.

انطلقت الفنانة زبيدة ثروة نحو النجومية ببطولة فيلم (يوم من عمرى) مع المغرم بها الفنان عبد الحليم حافظ. كما أنها شاركت في العديد من الأفلام منها نساء في حياتي، وشمس لا تغيب، والملاك الصغير، وزمان يا حب، وفي بيتنا رجل وغيرها من الأفلام التي تركت بصمة في أذهان جمهورها.

ولقبت زبيدة بالعديد من الألقاب التي ميزتها عن غيرها من نجمات الفن ومن بينها صاحبة العيون السحرية في السينما المصرية، وقطة السينما العربية.

وتزوجت الفنانة زبيدة ثروت 4 زيجات ولديها 4 فتيات، كما أنها قررت اعتزال الفن وهاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولكنها عادت مرة أخرى إلى مصر وأوصت أن تدفن بجانب عبد الحليم حافظ، حيث رحلت عن عالمنا في 13 ديسمبر عام 2016.