الأرجنتين.. احتجاجات عنيفة عقب دعم مجلس الشيوخ إجراءات تقشف اتخذها الرئيس
استخدمت الشرطة في بوينس آيرس، ليل الأربعاء، خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع للتصدي للاحتجاجات العنيفة في الوقت الذي صوت فيه مجلس الشيوخ الأرجنتيني، بفارق ضئيل للموافقة على المجموعة الأولى من إجراءات التقشف القاسية التي اقترحها الرئيس خافيير ميلي.
المتظاهرون حثوا أعضاء مجلس الشيوخ على رفض برنامج مايلي للتخفيضات وتحرير الاقتصاد
وجاءت النتيجة بعد أن حث المتظاهرون أعضاء مجلس الشيوخ، على رفض برنامج مايلي للتخفيضات وتحرير الاقتصاد، وقاموا بإلقاء العصي والحجارة والزجاجات الحارقة على الشرطة وقلبوا السيارات، حسبما أوردت صحيفة الجارديان البريطانية.
وعالج المسعفون في الشوارع عشرات المتظاهرين، وقالت الشرطة إن 20 ضابطًا أصيبوا في الاشتباكات. وقال خمسة نواب معارضين على الأقل إنهم نقلوا إلى المستشفى بعد أن قامت الشرطة برشهم برذاذ الفلفل الحار.
ووفقًا لـصحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد احتشد الآلاف من المصرفيين والمعلمين وسائقي الشاحنات والعمال من مجموعة من النقابات الأخرى حول الكونجرس الأرجنتيني طوال اليوم، وهم يقرعون الطبول ويطلقون الأبواق ويرددون: "بلادنا ليست للبيع" و"سندافع عن الدولة".
مجلس الشيوخ يوافق على القرارات الاقتصادية
وبعد 11 ساعة من النقاش الساخن، صوت أعضاء مجلس الشيوخ بأغلبية 37 صوتًا مقابل 36 لصالح مشروع القانون في وقت متأخر من الأربعاء، ما حقق نصرًا تشريعيًا أوليًا للزعيم الليبرالي في حملته لتنفيذ أجندته الطموحة.
ولا يزال يتعين على المشرعين الموافقة على الإجراءات الفردية في التصويت على مادة مادة والذي من المقرر أن يستمر طوال الليل.
وإذا وافق مجلس الشيوخ على مشاريع القوانين مع التعديلات، فلا يزال يتعين على مجلس النواب الموافقة عليها قبل أن يتمكن مايلي من تمرير قانونه الأول رسميًا منذ توليه منصبه في ديسمبر.
ومن المقرر أن يحضر الرئيس قمة قادة مجموعة السبع، التي تبدأ في إيطاليا اليوم الخميس، بدعوة من رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.