الاحتلال فى ورطة بسبب نقص أعداد الجنود.. أستاذ علوم سياسية يكشف التفاصيل
قال جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي أصبح الآن، في ورطة فيما يتعلق بقضية الجنود الاحتياط وما يتعلق بالجنود في الخدمة أو الجيش، وذلك نتيجة استمرار حرب غزة والتصعيد المتواصل في الجبهة الشمالية مع حزب الله.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال تعاني من التشتت فجميع المناطق مشتعلة سواء كانت غزة أو الشمال أو حتى بالضفة الغربية ومدينة القدس.
وتابع: "لذلك طالب هارتسي هاليفي قبل أيام، بتجنيد واستدعاء الاحتياط مقابل 50 ألف جندي إسرائيلي علمًا بأن هناك 465 ألف جندي احتياط وهم العاملين في كافة القطاعات، بمعنى أن كل مواطن إسرائيلي هو جندي احتياط سواء كان شاب أو صبية.
وأكد أن هناك 163 ألف جندي ضمن القوات العاملة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، ولكن مع تعدد الجبهات أصبح هناك إشكالية وخاصة أن إسرائيل لم تقد حربًا على مدار تاريخها تزيد عن أيام معدودة، نحن اليوم نتحدث عن الشهر التاسع على حرب غزة.
وأضاف أن الإنهاك والارتباك الذي تعاني منه قوات الاحتلال خلق حالة من التذمر أدى إلى رفض مئات الجنود للخدمة العسكرية، وتهرب العديد منهم من أداء الخدمة العسكرية توقف القطاعات العديد من القطاعات سواء الزراعية أو الصناعية أو حتى التجارية داخل دولة الاحتلال.