بحضور الأنبا أرساني.. إيبارشية هولندا تنظم المؤتمر للشباب
نظمت إيبارشية هولندا المؤتمر السنوي للشباب بكافة مراحلهم الدراسية تحت عنوان "الصداقة"، على مدار ثلاثة أيام من السابع وحتى التاسع من الشهر الجاري، في مركز المؤتمرات المسيحي Betteld، بحضور نيافة الأنبا أرساني أسقف الإيبارشية.
محاضرة عن الصداقة مع الله وكيف نقويّها
بجانب القداسات الإلهية، ألقى الأنبا بافلوس أسقف اليونان ثلاث محاضرات عن: "مفهوم الصداقة" و"الصداقة مع الله وكيف نقويّها؟" و"الصداقة مع الآخرين وحدودها" وذلك للشباب من سن19 وحتى 22 سنة.
وقدم الأب الراهب القس يسطس الأنبا أثناسيوس الراهب بدير القديس الأنبا أثناسيوس الرسولي في إنجلترا، ثلاث محاضرات عن: "الخَلق والسقوط" والشهوات الشبابية" و"سر التوبة والاعتراف"، لسن من 15 وحتى 18 سنة، وشارك في المؤتمر 300 شاب وشابة من أبناء الإيبارشية.
20 شماسا جديدا بكنيسة القديسة دميانة والأنبا أبرآم بـ "الأمل"
في سياق آخر، صلى نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر وكومباوند جاردينيا،القداس الإلهي، أمس، بكنيسة الشهيدة دميانة والقديس الأنبا أبرآم بمدينة الأمل،
وبعد صلاة الصلح رسم نيافته 20 من أبناء الكنيسة، شمامسة برتبة إبصالتس.
شارك في الصلوات كاهن الكنيسة وعدد من الآباء كهنة القطاع وخورس الشمامسة وأسر الشمامسة الجدد، وعدد كبير من شعب الكنيسة.
وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الخميس 13 يونيو الجاري، بعيد الصعود المجيد، وذلك بإقامة صلوات القداسات الإلهية التي يترأسها اساقفة الإيبارشيات المختلفة داخل مصر أو خارجها.
ويعد عيد الصعود هو تذكار لصعود السيد المسيح إلى السماء بعد مرور 40 يوما على قيامته، وهو من الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة.
ما هو عيد الصعود؟
عيد الصعود هو ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة المجيد.
وعيد الصعود هو نهاية فترة الأربعين المقدسة، ثم تحتفل الكنيسة بعدها بـ10 أيام بعيد العنصرة الذي تبدأ بعده الكنيسة صوم الرسل مدته ما بين 15 يوما وحتى 43 يوما وينتهى يوم عيد الرسل وهو يوم استشهاد القديسين بطرس وبولس.
ويعتبر واحدا من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة الأرثوذكسية ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى تلاميذه بعد موته، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يوما بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ وفقا لروايات الإنجيل، وتحديدا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.