ذبح الحيوانات المجهدة.. مخاطر صحية ونهاية للحوم الطيبة
ذبح الحيوانات المجهدة من أهم الموضوعات التي يبحث عنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع بداية موسم الأضحي، تزامنًا مع بداية شهر ذي الحجة، وعيد الأضحى المبارك، ويحاول الكثيرون معرفة شروط الأضحية السليمة، والحيوانات الصحيحة، حتى لا يتأثر طعم اللحوم بأي عوامل خارجية مثل طعام الأضحية قبل ذبحها، أومرضه أو اجهاده، ويعتبر الذبح وفقًا للشريعة الإسلامية من أفضل طرق الذبح وفقًا لدراسات تم إعدادها حول العالم.
طريقة الذبح السليمة
وفقا لموقع timesofindia يحتوي جسم الحيوان الميت غير المذبوح بطريقة سليمة، على دم محبوس وقد يتخلل جميع الأنسجة اللحمية، وتبدأ السموم عملها في كل خلايا الجسم، فتكتسب الميتة اللون الداكن، وتمتلئ الأوردة السطحية بالدماء، وتتوقف الدورة الدموية دون أن يتسرب حتى ولو قدر ضئيل من تلك الدماء إلى خارج الجسم، وتصبح بذلك الميتة كلها بؤرة فاسدة للأمراض، ومجمعا خبيثا للميكروبات، ويبدأ التعفن في عمله فيها، ويعم أثره في اللحم لونا وطعما ورائحة.
توتر الحيوان
أثبتت الدراسات أن الحيوان الذي يشعر بالتوتر قبل الذبح لا ينزف جيدًا وبالتالي تصبح اللحوم أكثر قساوة وأنسجتها أغلظ وتكون عرضة للفساد بشكل أسرع حيث أن الوسط الحامضي يعمل كحافظ رباني للحوم من البكتيريا والميكروبات.
شروط الأضحية الصحية
- كثرة النزيف في بيئة غير نظيفة تؤدي إلى زيادة الميكروبات.
- - التقليل من فرص تلوث الذبيحة بالفضلات.
- - التقليل من كمية الميكروبات التى تهاجر من الأحشاء بعد الذبح لعضلات الذبيحة.
- -يفضل أن تتم عملية ذبح الحيوان أن أمكن فى الأماكن المخصصه لذلك فى المجازر أو المسالخ القريبه من السكن.
- - يجب استخدام سكين حاد جدا فى شفرته وسنه وإعداده لهذه العمليه ويجب أيضا أن يكون السكين نظيفا قبل عملية الذبح.
- - الذبح الجيد يفقد الحيوان حوالى 60% من كمية الدم المتواجد بالجسم.