رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توجيه من وزير التموين بشأن عمل المطاحن والمخابز خلال أيام عيد الأضحى

عبدالغفار السلامونى
عبدالغفار السلامونى

أعلن عبدالغفار السلاموني، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، استمرار تشغيل المطاحن التي تنتج الدقيق المستخدم في إنتاج الخبز المدعم حتى يوم السبت المقبل، وقفة عيد الأضحى المبارك.

ولفت "السلاموني"، في بيان، اليوم الإثنين، إلى أنه اعتبارًا من غدٍ الثلاثاء، ستسلم المطاحن (القطاع العام والخاص) المخابز البلدية (قطاع عام وخاص)، حصة مضاعفة من الدقيق حتى يوم الجمعة 14 يونيو؛ وذلك لضمان وجود مخزون من الدقيق  لمدة 4 أيام لدى المخابز، وهي فترة أيام عيد الأضحى المبارك، وهي نفس الفترة التي ستحصل المطاحن خلالها على إجازة، وبالتالي سيكون لدى المخابز حصة من الدقيق 4 أيام، وتستمر في العمل خلال أيام عيد الأضحى المبارك لإنتاج الخبز المدعم وصرفه لأصحاب البطاقات التموينية.

 ارتفاع معدلات توريد القمح المحلى إلى 3.3 مليون طن

ولفت إلى أن الدولة تدعم الخبز بما يقرب من 125 مليار جنيه سنويًا، حيث إن تكلفة إنتاج الرغيف الخبز المدعم 125 قرشًا وتطرحه وزارة التموين بسعر 20 قرشا على البطاقات وبمعدل 5 أرغفة لكل مواطن يوميا، ويستفيد من منظومة دعم الخبز ما يقرب من 71 مليون مواطن.

وأشار إلى صدور توجيه وزاري من الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بشأن تنظيم عمل المطاحن والمخابز البلدية طوال أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك في إطار الحرص على انتظام انتاج الخبز المدعم للمواطنين طوال الوقت، وهو ما نجحت فيه الحكومة ممثلة في وزارة التموين بتوجيهات القيادة السياسية من توفير وتأمين مخزون من القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم يقرب من 5.5 أشهر على عكس ما كان يحدث في الماضي، حيث كان لا يتعدى مخزون القمح  شهرين.

وأشار إلى ارتفاع معدلات توريد القمح المحلى من المزارعين الى ما يقرب من  3.3 مليون طن قمح حتى الآن، ما يشير إلى نتائج إيجابية في الموسم الحالي، خاصة بعد زيادة سعر إردب القمح هذا العام الى 2000 جنيه لتشجيع المزارعين على التوريد، لافتًا إلى أن هناك طفرة كبيرة شهدتها البلاد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على مدار الـ 10 سنوات الماضية من خلال التوسع في إنشاء المشروعات القومية بشكل غير مسبوق، منها المشروع القومي للصوامع، حيث تمت زيادة السعة التخزينية للأقماح داخل الصوامع إلى ما يقرب من 5 ملايين طن بتوجيهات من القيادة السياسية بعدما كانت لا تتعدى 1.2 طن قبل عام 2014.

تسليم المخابز حصة 4 أيام دقيق

بجانب وجود صوامع لدى القطاع الخاص بسعة تخزينية أكثر من مليون طن أيضًا، كما أن نسبة الفاقد من الأقماح في الماضي كانت تتراوح بين 10 و15%؛ بسبب سوء التخزين في الأماكن المكشوفة وبعد تبني الدولة المشروع القومي للصوامع ساهم في الحد من كميات الأقماح التي كانت تهدر فى الماضي، ما يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية الحالية بسلعة تعد من أهم السلع الاستراتيجية وهى سلعة القمح المحلى المخصص لإنتاج الخبز المدعم بشكل جيد ومطابق للمواصفات القياسية، فضلًا عن التوسع في استصلاح الأراضي الزراعية وزيادة الرقعة الزراعية والصناعية وغيرها على كل المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة وغيرها، ما يساهم بدوره القطاع الخآص بجانب القطاع العام لتحسين الاقتصاد.