رئيس جامعة بنى سويف: بدء الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، اليوم، عن بدء الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي تتولى تنفيذها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة البيئة، وعدد من المؤسسات والهيئات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة، وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد رئيس الجامعة أن المبادرة الوطنية تأتى تنفيذًا لتوجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوحيد الجهود للتصدي للتغيرات المناخية والحفاظ على البيئة بما يسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 لإطلاق مبادرة وطنية تستهدف تنمية المشروعات الخضراء الذكية، وتشجيع الباحثين لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات البيئية المختلفة، حيث حظيت النسختان الأولى والثانية باهتمام كبير من الباحثين والمهتمين بالقضايا البيئية والتغيرات المناخية سعيًا لبناء مستقبل مستدام لمصر.
وأوضح الدكتور منصور حسن أن إدارة الجامعة تولي اهتماما خاصًا بالبيئة، فقد تم تصنيفها الرابع محليا وفق التصنيف الإندونيسي للجامعات الخضراء، والذي يعد أحد أهم التصنيفات العالمية المعنية بالجامعات الخضراء الصديقة للبيئة، ويعتمد على العديد من المعايير الأساسية، أهمها الموقع والبنية التحتية والمساحات الخضراء والتعليم والبحث العلمي والطاقة وإدارة المياه.
وأكد أن الجامعة ساهمت في تقليل الآثار البيئية السلبية وقدمت نظرة شاملة لثقافة الاستدامة في الحرم الجامعي، من خلال الالتزام بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية للاستدامة، حيث حققت جامعة بني سويف مراكز متقدمة في معايير المياه والطاقة والمناخ والبنية التحتية والتلوث والتعليم والبحث العلمي في الاستدامة، كما حققت المعيار الأعلى في المياه، وتتبع نهجًا ورؤية واضحة في هذا الإطار الهام.
ودعا رئيس الجامعة الباحثين للمشاركة في "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية"، الدورة الثالثة 2024، والتي تعد فرصة مميزة لعرض أفكارهم، وابتكاراتهم، وأنشطتهم المتنوعة للاستفادة منها لخدمة الوطن. وذلك من خلال الاشتراك في مختلف فئات المبادرة، طبقًا للمعايير المطلوبة، وتقديم مشروعات بحثية تقدم حلولًا مبتكرة لمختلف التحديات التي تُواجه البيئة، وتحافظ على الموارد الطبيعية، والمشروعات التي تُعزز كفاءة الطاقة والموارد، وتقدم حلولا لقضايا الأمن الغذائي، والأمن المائي، وخدمات النظم البيئية والتنوع البيولوجي وغيرها من الأبحاث التي تسهم في تخفيف آثار التغيرات المناخية. حيث سيتم عرض المشروعات الفائزة خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية COP 29 بشأن تغير المناخ، والمقرر إقامته في شهر نوفمبر القادم 2024.
وتضم المبادرة 6 فئات، وهي: المشروعات الكبيرة، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (في إطار مبادرة حياة كريمة)، ومشروعات الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيّر المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.