الخارجية الأردنية تدين الاعتداء الإسرائيلى الوحشى الذى استهدف مخيم النصيرات
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، الاعتداء الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف مخيم النصيرات اليوم السبت، وأسفر عن ارتقاء وإصابة المئات، ما يعكس الاستهداف الممنهج للمدنيين الفلسطينيين، والإمعان الإسرائيلي في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي عليه منذ السابع من أكتوبر الماضي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وللإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
وطالبت الخارجية الأردنية المجتمع الدولي بأكمله، خاصة مجلس الأمن بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وإلزامها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، الامتثال لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف حربها العبثية على قطاع غزة.
رئيس الوزراء الفلسطينى: ما يجرى فى قطاع غزة حرب إبادة كاملة مكتملة الأركان
وسبق، وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، مساء اليوم السبت، إن ما يجري ضد الأهالي في قطاع غزة هو حرب إبادة كاملة مكتملة الأركان.
وحيا "مصطفى" صمود الأهالي في قطاع غزة، وعاهدهم على الاستمرار في تقاسم لقمة العيش معهم، وفي العمل الجاد لإعادة الوحدة السياسية، والمؤسساتية والاقتصادية والجغرافية، والإعداد معًا لإعادة الإعمار والبناء وتحقيق الاستقلال.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن غزة ليست وحدها، القدس ومقدساتها مستهدفة، والمدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية المحتلة مستهدفة، وفلسطين كلها مستهدفة.
وقال: "إن حرب الاحتلال على الكل الفلسطيني لم تقتصر على القتل والدمار، وإنما تمتد للقمة العيش، من خلال حصار مالي واقتصادي مقصود ومنظم، وهي محاولات من الاحتلال لتجويع أبناء شعبنا، والدفع بهم نحو اليأس ثم الهجرة، لكن ذلك لن يكون، وصمود أبناء شعبنا ووحدته والالتفاف حول قيادته والالتزام ببرنامج منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا هو الضمان لإفشال مخططات الاحتلال".