حزب العدل: الإعلام الغربى يريد تشتيت إعلامنا لقضايا فرعية
قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث باسم حزب العدل، إن التصعيد الإعلامي الذي قامت به إحدى وسائل الإعلام الأمريكية ضد المذيعة المصرية قصواء الخلالي، ارتكز إلى استغلال مقطع فيديو من برنامجها "فى المساء مع قصواء"، تعبر فيه عن غضبها مستخدمة بعض العبارات التي أُسيء تفسيرها وتصنيفها سلبيًا في التغطية الإعلامية.
انحياز الإعلام الغربى والدول الغربية لإسرائيل واضح وجلّى
وأضاف، خلال تصريحات صحفية، أن انحياز الإعلام الغربي والدول الغربية لإسرائيل واضح وجلّي، وسيسعى هذا الإعلام إلى التهرب من هذا الانحياز بإظهاره كأنه رد فعل، ولذلك أدعو الإعلام المصري والعربي إلى اليقظة وعدم التشتت في محاولات الإعلام الغربي لصرف الانتباه عن القضية الفلسطينية لموضوعات أخرى.
ولفت "الشناوي" إلى أنه لا شك في أن وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدالة القضية الفلسطينية ليستا موضوعًا للنقاش أو المساومة، ولكن أي ليبرالي حر عليه رفض خطاب الكراهية والتحريض بشكل مطلق، والذي يغذيه عجز العالم عن حماية الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الخطاب المتوازن يبرز الحقوق الفلسطينية وقضايانا العادلة بشكل منصف، مع التأكيد على الالتزام بالمعايير العالمية لحقوق الإنسان التي نطالب العالم باحترامها.
وأعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن دعمها الكامل للإعلامية المصرية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء" على قناة (cbc)، لما تتعرض له من حملة استهداف منظمة من قبل وسائل إعلام ومراكز بحثية أمريكية، بسبب مواقفها الجريئة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وتعرضت قصواء وفريقها لسلسلة من الإجراءات القمعية التي شملت حجب بث البرنامج، وإغلاق صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وحملات تشويه منسقة ضدها. تتضمن هذه الهجمات تحريف مقاطع من برنامجها واستخدامها للتحريض ضدها، ما أدى إلى تلقيها تهديدات بالعنف والاعتداءات الشخصية.
وأدانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بشدة هذه الممارسات، مؤكدة دعمها الكامل لكل الإعلاميين المصريين.