خالد الجندي: السُنَّة النبوية قضية حياة وإحياؤها يؤكد أن رسول الله فينا
قال الداعية الإسلامي خالد الجندي، إن السُنَّة المُباركة هي قضية حياة، مشيرًا إلى أننا نحتاج إلى تجديد الخطاب الديني في علم الحديث حتى يصل إلى الناس فبعض الناس يظنون أن السُنَّة علم تكميلي، وهذه كارثة، فالبعض يظن أن السُنَّة بمعزل عن الدين.
البعض يظن أن السُنَّة بمعزل عن الدين
وأضاف الجندي - في كلمته المؤتمر الأول للسُنَّة النبوية المُشرَّفة "السُنَّة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي" الذي تعقده الأوقاف اليوم، بحضور ومشاركة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والداعية الإسلامي خالد الجندي وعبدالله النجار عضور مجمع البحوث الإسلامية والدكتور أحمد معبد عضو هيئة كبار العلماء- أن السلف كانوا يسألون عن السُنَّة ليتسابقوا إليها والبعض الآن يسألون عن السُنَّة لتركها، مؤكدًا أن السُنَّة هي قضية حياة لقوله تعالى: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثير".
وقال إن محاولة هدم السُنَّة مواضيع تاريخية معروفة منذ عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن السُنَّة هي تأكيد لحياة الرسول وإحياؤها هو تأكيد أن رسول الله فينا.