الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر تختتم أنشطتها لعام 2024
![الأمانة العامة للمدارس](images/no.jpg)
أقيم مساء أمس، حفل ختام أنشطة الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر لعام ٢٠٢٤، وذلك بمسرح مدرسة الجزويت، برمسيس.
شارك في الاحتفال الأب روماني أمين اليسوعى، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية بمصر، والسيد صبحي شفيق، مدير مكتب الأمانة العامة، والأخت ماري ليزا زكي، أمين فرع القاهرة للمدرس الكاثوليكية، ومديرو ومديرات المدارس المشاركة، وعدد من طلبة المدارس الكاثوليكية بمصر، وأسرهم.
تضمن الاحتفال كلمات السادة الحضور، ثم تم تكريم الطلبة، الذين أنهوا الأنشطة التدريبية، حيث قامت الأخت ماري ليزا زكي، بتوزيع الهدايا التذكارية عليهم، كما قام المحتفى بهم بعرض أعمالهم الفنية، بالإضافة إلى تكريم جميع من قام بتدريب الطلاب في الأنشطة المختلفة.
فعاليات التصفيات الختامية لمسابقة المواهب الفرنسيسكانية
ومن جهته أقيمت فعاليات التصفيات الختامية لمسابقة المواهب الفرنسيسكانية في مجالات الغناء، والعزف، والرسم، والتمثيل، والشعر، والمسرح.
جاء ذلك بالاشتراك مع المركز الكاثوليكي للسينما، ولجنة المدارس الرهبانية، وتحت رعاية الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر.
جدير بالذكر أنه كانت قد أقيمت مساء أمس، فعاليات اليوم الثاني من تساعية القديس أنطونيوس البدواني، حيث ترأس صلاة القداس الإلهي حسب الطقس الماروني الأب نبيل هب الريح، أحد رعاة كاتدرائية القديس يوسف المارونية، بالظاهر، وذلك بكنيسة ومزار القديس أنطونيوس البدواني، بالظاهر.
شارك في الصلاة الأب ميلاد رزق الفرنسيسكاني، المسؤول عن المزار، ورئيس الدير، وعدد من الآباء الرهبان بالدير، كما ألقى الأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكاني عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "أنتم الكنيسة": وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الآتي،" (عب 6: 5).
وفي نهاية القداس، أهدت الكنيسة جزءً من ذخائر القديس أنطونيوس البدواني، إلى الأب نبيل هب الريح، كما تضمنت الذبيحة الإلهية أيضًا التطواف الاحتفالي.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 13 يونيو 2024، بعيد الصعود المجيد.
وعيد الصعود هو ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة المجيد.
وعيد الصعود هو نهاية فترة الأربعين المقدسة، ثم تحتفل الكنيسة بعدها بـ10 أيام بعيد العنصرة الذي تبدأ بعده الكنيسة صوم الرسل مدته ما بين 15 يوما وحتى 43 يوما وينتهى يوم عيد الرسل وهو يوم استشهاد القديسين بطرس وبولس.
ويعتبر واحدا من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة الأرثوذكسية ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى تلاميذه بعد موته حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يوما بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ وفقا لروايات الإنجيل، وتحديدا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.